نشر، اليوم الاربعاء 26 سبتمبر 2018 ، النائب عن الكتلة البرلمانية الجديدة “كتلة الائتلاف الوطني” الصحبي بن فرج على صفحته الرسميّة بموقع “فايسبوك”،تدوينة اعتبر فيها أن “من يملك الحل المالي والاقتصادي يملك الميدان السياسي”، كما أشار إلى أن “ساحة وميدان المعركة الحقيقية والفاصلة ستكون بين القصبة حيث وزارة المالية وبين باردو حيث لجنة المالية”.
وفي مايلي نص التدوينة:
معركة الأفكار قبل أن يفوتنا القطار ونحن على بعد أسابيع من مناقشة ميزانية 2019، تحرص وزارة المالية على التعامل مع المجتمع السياسي والاعلامي والمتخصص بطريقة التسريب قطرة قطرة، مستفيدة من تركيز الجميع على الازمة السياسية، والتوافق والخلاف بين قرطاج والقصبة وحالة العطلة في باردو، في خضم المعارك الكلامية المؤسفة، التي لا تزيد المواطن الا نفورا منا ومن معاركنا، ربما غاب عنا، أن من يملك الحل المالي والاقتصادي يملك الميدان السياسي، ولا معنى إذًا لأي فعلٍ سياسي بدون ترجمة حقيقية بفعلٍ عمليٍّ ينعكس على واقع ومعيشة المواطن وعلى واقع المؤسسة وعلى آفاق الاستثمار والتنمية والتشغيل ساحة وميدان المعركة الحقيقية والفاصلة ستكون بين القصبة حيث وزارة المالية وبين باردو حيث لجنة المالية، بالتالي وحتى لا نبقى في المعارك الهامشية الى أن تدهمنا المعركة الفاصلة، سنعرض في الأيام القادمة على جنرالات وزارة المالية بعض المقترحات التكميلية (على طريقة الريّ التكميلي) التي قد تساهم في إصلاح وضعية المالية العمومية ، العصب الحقيقي للمعركة السياسية والاقتصادية التي هي بدورها المفتاح الأول للمعركة الانتخابية القادمة، ونهمس في أذن الجنرالات، أتمنى ان تنتبهوا الى شغور خطة المدير العام لإدارة المؤسسات الكبرى الشاغرة منذ ثلاثة أشهر وهي المسؤولة عن جمع وتحيين آداءات العُلَب الكبرى، لأن تحصيل عشرات المليارت الإضافية مرتهن -كما تعلمون جيّدًا-بإمضاء المدير العام (المستقيل منذ 1 أوت) كما أرجو منهم الانكباب عَل عمل وحدة المراقبة الوطنية الأبحاث الجبائية ودعوتها للحسم والفصل في عشرات الملفات السمينة المتراكمة لديها وهي بقيمة مئات المليارات من محاصيل الجباية المجمدة والتي لا تنتظر سوى نفض الغبار عنها لتستفيد منها ميزانية الدولة ومالية الشعب.
شارك رأيك