يعيب كثيرون على التلفزة الوطنية تاخرها وعدم قيادتها المشهد الاعلامي و عجزها كي تكون القاطرة التي تجر عرباته . الكاتب العام للنقابة العامة للاعلام محمد السعيدي يشخص العوائق التي تحول دون ان تلعب التلفزة دورها الريادي .
كشف محمدالسعيدي الكاتب العام لللنقابة العامة للإعلام بعض الحقائق التي تهم التلفزة ردا على الذين ينتقدون بدافع الغيرة على المؤسسة او من منطلق ضرب المرفق العام .
وعدد اسباب اعاقة هذه المؤسسة :
1- ابناء وبنات المؤسسة اغلبهم يريدون تقديم الإضافة ولكنهم ليسوا مسؤولين عن البرمجة او تغيير البرامج او توفير الإمكانيات .
2- مؤسسة التلفزة التونسية بدون هيكل تنظيمي منذ سنوات وفي كل لوائحنا المهنية نبرم اتفاقيات في هذا الشأن ولكن لسنا مسؤولين عن الإجراءات الإدارية لإرسال المشروع للمصادقة عليه .
3- مؤسسة التلفزة التونسية تعمل بمجلس ادارة ما قبل الثورة واغلب اعضاءه لا علاقة لهم بالقطاع السمعي والبصري وكل الحكومات المتعاقبة رفضت تغيير القانون المنظم للمؤسسة مع ذكر محاولة وحيدة وقع الإتفاق حولها ورغم تحفظ البعض عليها كانت يمكن ان تتقدم بالمؤسسة ولكن القوانين الحالية اجهضت المحاولة .
4- مؤسسة التلفزة التونسية تعاني اغلب وحداتها الجهوية تفتقد للإمكانيات اللوجيستية من سيارات ومعدات بث وغيرها .
5- مؤسسة التلفزة التونسية لايقع صرف ميزانيتها التي هي اصلا لا تفي بالحاجة وكمثال على ذلك الصندوق الوطني التقاعد والحيطة الإجتماعية له ديون فاقت 12 مليون دينار لدى المؤسسة .
6- كل الحكومات المتعاقبة تعطل كل اجراءات المؤسية القانونية مالم يكن الرئيس المدير العام طيعا وسيتواصل ذلك مالم يقع حماية المسؤول الأول عبر مجلس ادارة حقيقي ومستقل وتكون له كل صلاحيات التسيير والتصرف . ولن يتغير الوضع داخل المؤسسة في ظل غياب القوانين والتشريعات والإمكانيات المادية اللازمة
شارك رأيك