لوحة فنية لجيوش وفيلة ” حنبعل ” في الندوة الصحفية التي جمعت اليوم في تونس وزير داخلية تونس بنظيره الايطالي . صدفة أم مقصودة ؟
رحب تونسيون بالصورة التي كانت في خلفية اللقاء الذي جمع وزيري الداخلية التونسي و وزير الداخلية الايطالي ماتيو سالفيني المتهم بالمساهمة في غرق عدد من المهاجرين بدل نجدتهم . مما جعل البعض يرى انه غير مرحب به في تونس.
هل ارادوا تذكير الضيف بان تونس سليلة قرطاج كانت ترعب روما ، والامهات يخوفن ابناءهن بحنبعل ؟ هل اراد وزير الداخلية ان يقول لضيفه ” باستا ” . الملح الذي رشته روما على قرطاج زال مفعوله، وان ملوحة الموجات التي يركبها مهاجرونا لا بد لها من حلول عادلة . وان تونس ليست حارسا للضفاف الشمالية للمتوسط .
” Carthago delenda “ أي يجب تدمير قرطاج. لم ينس التونسيون صاحب هذه المقولة الشهيرة ، لم ينسوا السيناتور المحرض على قرطاج . لم ينسوا CATON .
وسواء قصد ام لم يقصد فاننا بحاجة الى جرعات من الاعتزاز بهوية هذا البلد في زمن صرنا نبحث فيه عن نصر مهما كان نوعه .
شكري
شارك رأيك