سجّلت اللجان المحلّية المنبثقة عن اللّجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة بالمنستير حوالي 19 عملية تدخل على إثر نزول كميات متفاوتة من الأمطار من بينها إسعاف مواطن يمتطي دراجة هوائية تعرض إلى حادث مرور إثر انزلاق سيارة بطريق الوردانين وأصيب بكسر على مستوى اليد.وذلك منذ ظهر أمس الأربعاء 26 سبتمبر 2018
وتمثّلت التدخلات أيضا ،وفق ما اوردته وكالة تونس افريقيا للانباء ،في إعادة التيار الكهربائي في بعض الأحياء بمدن زرمدين وجمال وعميرة التوارزة والشراحيل وذلك بعد سقوط بعض الأسلاك الكهربائية بمفعول الرياح التي بلغت سرعتها 65 كلم في الساعة، وعملية ضخ لمياه الأمطار بمنزل ببني حسان وتسخير حافلة لشركة النقل بالساحل لتأمين عملية نقل عاملات أحد المصانع بمنزل كامل نحو مدينة جمّال.
وشملت عمليات التدخل كذلك إزاحة شجرتين سقطتا بمفعول الرياح من الطريق العام على مستوى “فالاز” المنستير وقبالة المدرسة الإعدادية بالساحلين، وتسريح عدد من البالوعات بكلّ من طوزة وقصيبة المديوني وبنان وصيادة ولمطة والمنطقة السياحية بالمنستير.
وشاركت في هذه العمليات الحماية المدنية وأعوان من الإدارة الجهوية للديوان الوطني للتطهير والشركة التونسية للكهرباء والغاز والبلديات.
وسجلت ولاية المنستير أمس بداية من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال نزول كميات من الأمطار تراوحت بين مليميتر واحد في قصيبة المديوني و12 مم بكلّ من معتمديتي طبلبة والبقالطة وذلك إلى غاية الساعة الخامسة مساء حسب أرقام أوردتها المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير.
وبلغت 8 ملم بكلّ من معتمديات بني حسان والساحلين وقصر هلال و7 ملم في معتمديتي زرمدين والوردانين و6 ملم في معتمدية المكنين و5 ملم في معتمدية صيادة و4 ملم في معتمدية جمال و3 ملم بكلّ من معتمديتي المنستير وبنبلة.
وشهدت مدينة المنستير أمس غلق العديد من المحلات التجارية بشكل مبكّر اضافة الى شبه خلو الشوارع من المارة باستثناء البعض منهم مع وجود بعض السياح الروسيين والايطاليين.
وركزت بعض المحلات التجارية والمصحات وغيرها أكياسا من الرمال وبعضها شيّد حائطا ظرفيا أمام واجهاته توقيا من هطول الأمطار وذلك تجاوبا مع توصيات اللّجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة بالمنستير التي دعت أول أمس أصحاب المحلات التجارية والنزل والمنازل المعرضة لتسرب مياه الأمطار بدعم تأمينها الذاتي.
وكانت الدروس قد تعطّلت أمس في مختلف المؤسسات التربوية التكوينية والجامعية ومؤسسات الطفولة علاوة على أنّه وقع منع البحارة من الإبحار وذلك تنفيذا للإجراءات الاستباقية التي اتخذتها أمس اللّجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة خلال جلستها الموسعة الاستثنائية.
شارك رأيك