حذر المحامي عماد بن حليمة من تصريحات السيد الفرجاني التي ادلى بها البارحة على قناة نسمة والمتعلقة بزوجة يوسف الشاهد وبكونها مستاءة من معاداة بعض قيادي الخوانجية له.
وقال الفرجاني في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”ان عديد المواقع تناقلت تصريحات السيد الفرجاني على قناة نسمة التي جاء بها أن زوجة يوسف الشاهد مستاءة من معاداة بعض قيادي الخوانجية له فضلا على أن مجموعة الشاهد تقوم بابتزاز رجال الأعمال و و تهددهم بكشف ملفات فساد.
واضاف : بقطع النظر عن تردد خبر محاولات الابتزاز من مجموعات حكومية لرجال أعمال في عديد المناسبات بما عساه يقوي الشبهة على صحة الخبر فإنه يتجه الى إعطاء فكرة على صاحب التصريح.
واردف : لمن لا يعرف السيد الفرجاني اقول انه سرجان بالجيش التونسي سابقا تورط في قضية ما يعرف بالمجموعة الامنية و كان مهاجرا في بريطانيا وهو من رجال المهام الخاصة للغنوشي و من الجناح العسكري للحركة.
سماه نور الدين البحيري مستشارا له لما كان وزيرا للعدل و ادار مع المجموعات الإرهابية لفجر ليبيا ملف تسليم البغدادي المحمودي رئيس الحكومة الليبية السابق و كان يدخل السجن في كل الأوقات لمفاوضة البغدادي و زملائي المحامين شاهدون على ذلك .
حسب مصادر متطابقة فان اسم المعني بالأمر يظهر إلى جانب قيادات إخوانية أخرى في إحدى القائمات الخاصة بالأشخاص الذين تحوم حولهم شبهات فساد و التي أعدتها حكومة الشاهد و اقلقت كثيرا الخوانجية الذين دخلوا في هدنة مع الشاهد.
اقول هذا الكلام ليس دفاعا عن يوسف الشاهد و موقفي واضح منه لكن من يسكت عن الحق شيطان أخرس والسيد الفرجاني يكن حقدا دفينا للشاهد بسبب ما ذكرته و هذا ما يفسر ظهوره على قناة نسمة التي يدير صاحبها معركة مع يوسف على مزاجه.
وجب لذلك الاحتياط من تصريحاته التي ستحدث حرجا للتنظيم الذي لم يدرك بعد أن الشاهد طعما و ليس لقمة دون أن نقلل طبعا من واجب البحث في مسألة ابتزاز رجال الأعمال و أخذهم كرهائن في إطار إيجاد حزام دعم للحكومة الرعوانية .
شارك رأيك