أكدت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللومي أن المؤسسات السياحية المتضررة من الفيضانات التي ضربت ولاية نابل السبت الماضي، ستحتاج إلى كثير من الوقت لاستعادة سالف نشاطها.
وأضافت اللومي ،في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، على هامش زيارة أدتها إلى نابل، بتكليف من رئيس الحكومة لمعاينة وتشخيص الوضع، أنّ المؤسسات السياحية الخمس التي تضررت من الفيضانات وخاصة نزل افريكا جاد بقربة، أجبرت على تغيير مكان إقامة نزلائها مبينة أن الأضرار جسيمة وشملت خاصة التجهيزات الموجودة في الطوابق التحت أرضية والتي غمرتها المياه خاصة بقربة ونابل.
وأوضحت ان عملية جرد الخسائر تتواصل بنسق حثيث بالتنسيق بين الحكومة والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية للنظر في كيفية مساعدة كل المؤسسات الاقتصادية والحرفيين
شارك رأيك