فزع شديد في مساكن وبعض معتمديات الساحل بسبب رصد بعض حالات من مرض حمى غرب النيل . الامر اخذ صبغة رسمية بعد مراسلة لمدير المستشفى الجهوي بمساكن خالد عثماني، إلى معتمد الجهة،طالبا منه ضرورة الاسراع بمداواة مستنقعات المياه والاودية.
في مراسلة لمدير المستشفى الجهوي بمساكن خالد عثماني، إلى معتمد الجهة أول أمس الجمعة 28 سبتمبر 2018،تم تداولها على صفحات التواصل الاجتماعي، أكّد ظهور حالات من مرض حمى غرب النيل . ودعا إلى ضرورة مداواة المستنقعات للوقاية من ”الناموس” الذي تناسل بمستنقعات المياه و الأودية في اقرب الاجال.
فيروس حُمّى غرب النيل منتشر فى أفريقيا وأجزاء من آسيا والشرق الأوسط هو عدوى تنقلها حشرة البعوض. وفى حالة الإصابة بالفيروس قد لا تظهر في بادئ الامر أية أعراض على الإطلاق تنتقل عدوى غرب النيل إلى الإنسان أو إلى الحيوان عن طريق لدغة البعوضة الحاملة للفيروس، وتنتقل العدوى لحشرة البعوض عندما تتغذى على دم الطيور المصابة بالفيروس .
ولا تنتقل العدوى عن طريق تقبيل شخص لآخر أو عن طريق ملامسة أدوات الشخص المصاب . وتحدث العدوى فى الغالب فى مواسم الحرارة .
تتراوح فترة الحضانة (الفترة التى تكون ما بين اللدغة من الحشرة المصابة بالعدوى وبين أول ظهور للأعراض) ما بين 3 – 14 يوما . غالبية الأشخاص لا تظهر عليهم الأعراض، أما أعراض العدوى البسيطة التي تسمى بحمى غرب النيل فتتمثل فى: ارتفاع درجات الحرارة و صداع و ألم و إرهاق و طفح جلدي وارتباك وعدم القدرة على التركيز….
شارك رأيك