غنى الطربي وأقنع. أبدع في أداء أغاني محمد عبد الوهاب ووديع الصافي، لكنه راى ضرورة ان يعبر عن نفسه وجيله. انطلقت رحلته متميزا. لم يغن إلا من ألحانه وكلماته بل رفض حتى التعاطي مع اشعار والدته الشاعرة راضية الشهايبي.
أمن الفنان الشاب مرتضى الفتيتي جولة موسيقية، حيث غنى بدار تونس بباريس. وكان من المنتظر أن يغني في مناسبة واحدة لكن الإقبال على التذاكر جعل المنظمين يضيفون حفلا ثانيا.
مرتضى فنان تونسي متفرد ومتميز يعبر عن واقعه يكتب ويلحن لنفسه في رصيده 13 فيديو كليب وجينيريكات لعدة مسلسلا. يعالج في اغانيه اشكالات اجتماعية. ومن أبرز هذه الأغاني “ما سمعوا كلامو” و”فقري” .
لم ينخرط مرتضى في الحديث عن الحب بمفهومه المتداول بل تعاطى معه من بابه الرحب فغنى عن الزهايمر وتعاطف مع المصابين به واعتبر ذلك من باب الحب.
“ديكلاي” عنوان يوحي بتفرده هو اخر كليباته التي جعلته يكتشف المخرج الشاب ياسين طبقة .
“ديكالاي” هي كلمة فرنسية تؤكد اختلاف مرتضى فنيًا عن كل ما هو سائد في تونس، ينقد خلالها نرجسية الفنان، و يربط النرجسية بالرداءة الفنية المقدمة.
يكتب كل اعماله بنفسه ولا يغني من كلمات أي كان حتى لو كانت والدته التي لا تعدو ان تكون الشاعرة والقاصة الكبيرة راضية الشهايبي التي ابتسمت وهي تتحدث عن رفضه الغناء من كلماتها مؤكدة ل”أنباء تونس” انها تحترم اختياراته وتتابع نجاحاته عن قرب.
شارك رأيك