أدانت حركة النهضة في بلاغ أصدرته اليوم الثلاثاء 2 أكتوبر 2018، وبشدّة “أساليب المغالطة والتضليل بتوظيف ملف قضائي تبين أن اطواره تعود الى سنة 2013 وبتّ القضاء في شأنه ولا صلة للمتهم فيه بحركة النهضة”.
وجاء بيان النهضة على اثر الندوة الصحفيّة التي نظمتها “الجبهة الشعبيّة” واتهمت فيها الحركة بالضلوع في عميلية اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وقد استنكرت النهضة “تلفيق التهم المجانية لمؤسسات الدولة من قضاء وأمن ورئاسة الجمهورية والإساءة للعلاقات الخارجية لبلادنا بدول شقيقة وصديقة”، نافية وجود أيّ نشاط للحركة خارج اطار القانون المنظم للأحزاب.
وذكّرت النهضة بأن قضية الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي تحت انظار القضاء مؤكدة ثقتها الكاملة في عدالته واستقلاليته وكشفه للحقيقة كاملة.
كما عبّرت النهضة عن أسفها ان يكون البرنامج الوحيد للجبهة الشعبية هو الاستثمار في دماء الشهيدين للتغطية على فشلها المتواصل في المحطات الانتخابية السابقة وعجزها عن تقديم برامج جدية للشعب التونسي.
شارك رأيك