هل صار الامن في مدينة القيروان خارج السيطرة؟ من هو ” الباندي ” الذي يسير مجموعة من المرتزقة ، ويملي شروطه على الجميع ؟ ما حكية الدرجتين ومحاولة حرق مقر اقليم الامن ؟ ما حكاية الخونة ؟
تم منذ يومين بالقيروان الاعتداء بالعنف المادي و اللفظي على دورية امنية امام اعين الجميع وافتكاك المحجوز المتمثل في دراجتين ناريتين كانوا بصدد ايداعها بالمستودع البلدي. الاعتداء تم من طرف عصابات المال الفاسد يترأسهم صاحب نفوذ و مال و معروف لدى القاصي والداني باعتداءاته المتكررة على الامنيين دون محاسبة ، بل يتمتع بحصانة يؤمنها له بعض المرتزقة و الخونة “. فهويتصل ببعض الماجورين من الباندية لمده بآخر التطورات ويامرهم باسترجاع المحجوز.
امام هذه الاعتداءات المتكررة بعثت نقابة موظفي الإدارة العامة للأمن العمومي رسائل الى السيد وزير الداخلية و السيد مدير عام الامن الوطني و السيد مدير عام الامن العمومي ،تحيطهم فيها علما باخر التطورات والخطر المحدق بهم . وانها لن تستمر ازاء هذه الاعتداءات في ضبط النفس .
” وفي اليوم نفسه الذي افتك فيه المحجوز يتعرض زميل للاعتداء بالضرب و السب امام اعين المارة و المواطنيين وقدم شكاية بمركز الامن الوطني بالقيروان المدينة . وكانه اراد ايصال رسالة قوية الى الامن بانه سيردع كل من يقف في طريقه .
وفي الأيام الفارطة حاول مهرب حرق مقر الاقليم باعوانه . وقبلها بايام مهرب وبائع خمر خلسة ينزل صورة يرتدي صدارة امنية و يهدد زملاءنا، واليوم مهرب و متحيل يعتدي على دورية و يفتك المحجوز . القيروان الى اين ؟ و لماذا كل هذا التجاهل من سلطة الاشراف ؟
السيد وزير الداخلية و السادة المديرين العامون لقد فاض الكاس ،و لا مجال اليوم للتغاضي عن مثل هذه التجاوزات الخطيرة سواء من هؤلاء الحثالة الباندية او من بعض الذين شوهوا السلك الامني و باعوا زملاءهم بحفنة من الدنانير. هذا نداؤنا الاخير و ان اضطررنا فسنحمي انفسنا و مؤسساتنا بكل الطرق كلفناذلك ما كلفنا “
شارك رأيك