دعا النائب فوزي اللومي في تدوينة حديثة الى تجريم ” الساحة الحزبية ” وطالب بسن قانون يفرض على النائب الاستقالة اذا لم يعد موافقا على خيارات حزبه ن مذكرا بثباته على نهج نداء تونس رغم انتقاداته لبعض ممارساته. ودعا الى انتخابات تشريعية مبكرة .
” يجب سن قانون يمنع “السياحة الحزبية” ويفرض على النائب الاستقالة من المجلس إذا لم يعد موافق على خيارات حزبه .
منذ انتخابات 2014 كنت معارض لعديد الخيارات والتوجهات التي سار فيها نداء تونس، غير اني رفضت بشكل قاطع ان أستقيل من الحزب وأسس حزب جديد كما اقترح عديد الأصدقاء لأني اعتبر انه من غير الأخلاقي ان أساهم بشكل مباشر في الحملة الانتخابية لحزب واساهم في إقناع الناس بالتصويت له ومن ثم انتقل ببساطة لحزب أخر، وبالتالي خيرت المساهمة في الإصلاح من الداخل ما استطعت.
أقول هذا وانا أتابع المشهد في مجلس النواب اليوم، والسياحة السياسية التي غيرت المشهد، المواطنين انتخبوا أحزاب فوجدوا أحزاب وكتل أخرى لا علاقة لها بمن انتخبوهم.
انا شخصيا اعتبر ان مجلس النواب الحالي أصبح جزء أساسي من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، وفي هذا الإطار ادعوا الى انتخابات تشريعية مبكرة وسن قانون عاجل يمنع السياحة الحزبية ويفرض على النائب الاستقالة من المجلس وترك مكانه لشخص أخر اذا لم يعد موافق على خيارات حزبه. لانه وبالقانون الحالي ستتواصل الازمة السياسية حتى بعد انتخابات 2019 لأنه من غير الصواب إعادة ارتكاب نفس الأغلاط وتوقع نتائج أخرى ” .
شارك رأيك