انتقد منسق عام منظمة 10 ـ 23 لدعم مسار الانتقال الديمقراطي والعضو السابق للهيئة العليا للانتخابات سامي بن سلامة صمت الحكومة تجاه ما تم التصريح به في الندوة الصحفية للجنة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وعد م الرد بصفة رسمية عن الاتهامات الموجهة لاجهزتها.
وقال سامي بن سلامة في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك مايلي :
لم تكذب الدولة إلى حد الآن بصفة رسمية المعطيات والمعلومات وصحة الوثائق التي عرضت في الندوة الصحفية للجنة الدفاع عن الشهيدين… لا رئيس الجمهورية ولا رئيس الحكومة ولا وزراء الداخلية أو العدل أو الدفاع.. أخرجوا موقفا… لم تعلن أجهزة الدولة فتح تحقيق ولا التثبت في المعطيات ولم تقرر إلى اليوم إعطاء توضيحات… الأمر مثير للريبة وللحيرة… وهذا يعني أن جميع المعطيات كانت على الأرجح صحيحة ولا يرقى لها شك.. وأن جميعهم يريدون لملمة الموضوع ولا مصلحة لهم في معرفة الحقيقة… أو أنهم متواطؤون أو ببساطة جبناء..
وكانت هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي قد اعلنت خلال ندوة صحفية يوم02 أكتوبر 2018 تورط حركة النهضة في اغتيال الشهيدين وذلك عبر تنظيم سري تابع لها ، وهو ما انتقدته قياداتها بشدة .
من جهته صرّح منجي الرحوي النائب بمجلس نواب الشعب والقيادي في الجبهة الشعبية، بـأن هيئة الدفاع في قضية الشهيد شكري بالعيد توصلت إلى وجود أشخاص تلقوا تدريبات على الاستخبارات في تونس، مشيرا إلى أن هذه المجموعة متشكلة أساسا من المجموعات الأمنية لسنوات 1987 و1991 التابعة لحركة الاتجاه الإسلامي.
ويواجه قياديو الجبهة الشعبية انتقادات لاذعة من حركة النهضة منذ اعلانهم عن وجود وئائق تدين الحركة في عملية اغتيال الشهيدين
شارك رأيك