لا احد اخذ ما قاله عصام الدردوري رئيس المنظمة التونسية للامن وه يحذر من الجهاز الامني للنهضة . الدردوري كشف ما يقال اليوم ،منذ سنة تحت قبة البرلمان امام لجنة التحقيق في شبكات التسفير بتاريخ 20نوفمبر 2017 .
اطلع عصام الدردوري رئيس المنظمة التونسية للامن والمواطن ” انباء تونس ” على مقطع مصور يعود الى 20 نوفمبر 2017 وهو يدلي بشهادته تحت قبة البرلمان امام لجنة التحقيق في شبكات التسفير. الدردوري او صى يومها النواب بضرورة الاطلاع على ما يعرف بملف مصطفى خذر. الملف الذي اصبح اليوم يشغل الرأي العام معلقا عليه بالقول : ” ان اجمل ما في التاريخ انه لم ولن ينسى وأنني لست ممن يخوضون أنصاف المعارك … اليوم تبين للجميع صدق ما كنت احذر منه . لم اكن أتكلم من فراغ .ومن هنا يفهم سعيهم المتكرر لترغيبي وترهيبي و تشويهي وشتمي و التحريض علي و التنكيل بي فلولا ذلك لما أدركت اني على الطريق السليم ” .
وكان عصام الدردوري قد كشف سنة 2017 ان مصطفى خذر،العامل بمدرسة تعليم سياقة ، سلٌم أحد العناصر المتشددة، ضُبط فيما بعد، يتلف مجموعة كبيرة من الوثائق الرسمية التابعة لوزارة الداخلية ووثائق أمنية وتقارير. العنصر المتشدداعترف بأنه مكلف بمهمة من قبل مصطفى خذر، المنتمي ل “المجموعة العسكرية للحركة” .
وتساءل عصام الدردوري الذي كشف سرقة الوثائق من الداخلية منذ مدة طويلة أمام مجلس النواب الذى لم يحرك ساكنا . مما جعله يدرك انه على الخط السليم . وهذا ما تاكد بعد سنة لكن لا احد تساءل عن سر التكتم على الموضوع وعدم اخذ تصريحاته وتحذيراته على محمل الجد .
شارك رأيك