حاربوه وحقدوا عليه حيا . اليوم يستكملون بقية حقدهم باقدامهم على إزالة اللافتة التي تحمل اسم الشاعر محمد الصغير أولاد أحمد وتكسير الرخامة التي نحت عليها اسمه . بعض الأهالي ومدير المدرسة الابتدائية مورطون لكن من حرض وما زال على الشاعر الخالد ؟
أقدم بعض الأهالي ومدير المدرسة الابتدائية محمد الصغير أولاد أحمد بالنوايل على إزالة اللافتة التي تحمل اسم الشاعر محمد الصغير أولاد أحمد وتكسير الرخامة التي نحت عليها اسمه، دون ان تحرك المندوبية الجهوية للتربية بسيدي بوزيد و السلط المحلية بمعتمدية بئر الحفي ساكنا . وحدها نقابات التعليم الابتدائي ادانت العملية دون التوصل الى حل لهذه العملية الغادرة .
زهور ارملة الشاعر الخالد، اتهمت تيارات دينية وحزبا سياسيا بالوقوف وراء تأليب اهالي النوايل بسيدي بوزيد للاعتداء على اسم الشاعر اولاد احمد ، و طالبت وزارة التربية ووزارة الثقافة والاتحاد العام التونسي للشغل والمجتمع المدني بما في ذلك اتحاد الكتاب التونسيين ، ونقابة الصحفيين التونسيين، رابطة الكتاب الأحرار ، ونقابة كتاب تونس وبيت الشعر التونسي والاحزاب السياسية والعقلاء من أهالي سيدي بوزيد إلى التصدي إلى مثل هذه الحركات ” التي تؤجج الصراع والفتن بين أفراد المجتمع التونسي ” .
وكان وزير التربية السابق ناجي جلول قد دشن بتاريخ 25 أفريل 2016،خلال زيارة اداها إلى ولاية سيدي بوزيد المدرسة الإبتدائية النوايل و اطلق عليها إسم الشاعر الفقيد محمد الصغير أولاد أحمد ، مؤكدا يومها “أن الشعب التونسي يعتز برموزه مضيفا أن الفقيد قدم الكثير إلى تونس و إن تكريمه يندرج ضمن تثمين الذاكرة “لأن شعبا بدون ذاكرة ليس له إنتماء ” .
شارك رأيك