في تدوينة نشرها مساء الجمعة 5 أكتوبر 2018 على صفحته بالفايسبوك، انتقد الرئيس السابق للنادي الإفريقي سليم الرياحي من أسماهم الإنتهازيين والمتمعشين الذين يعششون في النادي. وفيما يلي نص التدوينة…
في العيد الثامن والتسعين للنادي الافريقي، أهنّئ نفسي و”شعب” الإفريقي بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا … كل عام والقلعة الحمراء بخير وكل عام ونحن جزء من تاريخ تونس ومستقبلها…
رحم الله بشير بن مصطفى وعبد العزيز الثعالبي وعزوز الأصرم وفريد مختار ورضا العزابي وشريف بالامين وكل رجال القلعة الوطنيين…
أعرف أن الافريقي ليست في أفضل حالها اليوم، لكنها قلعة شامخة وكبيرة… والكبير لا يتوقف عند الأزمات، سيطوي الصفحة يوما ما ويمر الى أمجاد جديدة …
ما أردت قوله أن ما يحدث اليوم في الإفريقي كان نتيجة تراكمات قديمة… وكان سيحدث منذ سنوات، إلا أنني حاولت بكل جهدي التغطية على ذلك وتجنيب النادي كل هذه التجاذبات. عندما تحملت شرف المسؤولية، تعاملت مع الجميع، رفضت أي حديث عن نقائص او عراقيل وتخويف جماهيرنا من الوضعية في تلك الفترة… كنت دائما أقول: “أنا المسؤول اليوم ولن يحدث هذا على الأقل في وجودي “. ورغم انتشار الإنتهازيين من حولي واصلت العمل وتعاملت مع الجميع، كنت مصرا على المضي إلى الأمام وإظهار صورة جميلة عن الإفريقي ولهذا ظهر اليوم المتمعشون وخرجوا على الملأ وتموقعوا مجددا في أركان الحديقة…
أعتقد أن التغيير الحقيقي سيكون بفضلكم، تعلمون أصل الداء ولا أحد سيغالطكم طويلا، ستمر الوجوه على القلعة وتتغيّر الأسماء ولن يُذكر فيها الا من عمل بصدق وإخلاص ومن قدم التضحية وناضل وترك أثرا طيبا…
لا تقبلوا بمسؤول لا يتحمل شرف المسؤولية ويوزع الأعذار والمبررات والاخفاقات على غيره، في الإفريقي إما أن تكون في مستوى التكليف أو أن ترحل.
نحن على أبواب المائوية، سأكون قريبا، حاضرا في كل التفاصيل إن كان في العمر بقيّة… لن تطول الأزمات بالجمعية وستستقبل قرنها الثاني وهي في أفضل حال.
كل عام وأنتم بألف خير…
عاش فريق الشعب
شارك رأيك