أفاد الناطق الرسمي بإسم الإدارة العامة للأمن الوطني وليد حكيمة بأنه تم فتح تحقيق في وفاة الشابة سوار وأن الوفاة يمكن أن تكون ناجمة عن إصابتها خلال حادث مرور أو إصابتها بآلة خلال عمليّة براكاج أو جريمة قتل.
وأضاف حكيمة في تصريح لموقع أنباء تونس أنه تم إيقاف أحد أصدقاء الضحية نظرا لأنه لا يملك أدلّة إثبات على مكانه ساعة الحادثة.
وكشف حكيمة أنه لا يمكن الجزم حاليا بسبب الوفاة إلا بعد تشريح الجثّة والرجوع إلى كميرات المراقبة الموجودة تحت جسر العوينة.
وللتذكير فقد توفيت في الليلة الفاصلة بين الخميس 4 اكتوبر والجمعة 5 اكتوبر 2018 فتاة تبلغ من العمر 21 سنة تدعى سوار متأثرة بجراحها عثر عليها بجهة العوينة شمال العاصمة.
وأفادت المعطيات الأولية أن سوار العائدة من عملها تعرضت لـ ”براكاج“ من طرف شخصين احدهما تم التعرف عليه.
ووفق روايات اصدقائها فان سوار عرفت بدماثة اخلاقها وبحسن معاشرتها وبابتسامتها الدائمة وحبها للحياة.
شارك رأيك