اتهامات كلثوم كنو المتعددة للنهضة والتشنيع ببعض ممارساتها جعلت بعض الصفحات ذات الميولات النهضاوية تسعى لتشويهها ، من ذلك الادعاء بانها استولت على مبلغ 100الف دينار التي اسند ت اليها لتمويل الحملة الانتحابية الرئاسية ، زاعمة ان كلثوم كنو لم تصرف هذا المبلغ على الحملة . بل استاثرت بالاموال ولم ترجعها الى الدولة .
هاجمت صفحة اسمها “الارتيستو النهضاوي” القاضية كلثوم كنو وادعت انها استولت على مبلغ 100الف دينار التي اسند ت اليها لتمويل الحملة الانتحابية الرئاسية . الصفحة زعمت ان كلثوم كنو لم تصرف هذا المبلغ على الحملة . بل استاثرت بالاموال ولم ترجعها الى الدولة وفي ذلك استيلاء على اموال الشعب .
كلثوم كنو سخرت من هذه الادعاءات مبينة بالادلة انها مجرد ترهات اراجيف :
أولا: المنحة الي تسلمها كل مترشح في الدورة الاولى لا تتجاوز الاربعين الف دينار
ثانيا : هناك دائرة المحاسبات الي عملت رقابة على المداخيل والمصاريف المتعلقة بالحملة الانتخابية لكل مترشح وأصدرت تقريرها
ثالثا: وحتى اثبت بهتان جماعة ” الارتيستو النهضاوي ” سأنشر وصل ارجاع مبلغ المنحة التي كنت تسلمتها وذلك منذ 20 جانفي 2015 وكنت ثاني مرشح ارجع هذا المبلغ وقبل انقضاء الاجل القانوني بمدة طويلة .
وكانت كلثوم كنو شنت حملة على بعض التجاوزات متسائلة : هل بإمكان نور الدين البحيري أن يقول لنا لماذا خصص مكتبا للسيد الفرجاني بوزارة العدل وما هي الخطة التي كلفه بها لما كان على رأس وزارة العدل والحال أن لا علاقة له بالعدالة ؟؟
متابعة : شكري الباصومي
شارك رأيك