التنصيص على ضرورة تبادل الخبرات والتكوين والتبادل الحيني للمعلومات أثناء الفيضانات، وإجراء عمليات بيضاء للتوقي من الكوارث، وتكثيف أبراج المراقبة، وإحداث بنك معلومات للتعاطي مع المستجدات الطبيعية هي ابرزالتوصيات التي أسفر عنها اللقاء المشترك لولاة المناطق الحدودية بين تونس و الجزائر الذي انطلقت أشغاله بالعاصمة .
وتمثلت التوصيات ايضا في انشاء قاعدة استثمار مشترك لتطوير الافكار الجديدة في المجال الاقتصادي و تبادل الخبرات في مجال الانتاج الحيواني و الصناعات التحويلية و حفر الابار العميقة.
وفي المجال الطاقي، اهتم الولاة بمسألة الرسكلة والتعاون في مجال المناجم، وبتبادل الخبرات في هذا الشأن، كما اكدوا على ضرورة ربط مختلف الولايات الحدودية بالطريق السيارة من اجل تحريك عجلة التنمية بشكل منتج.
وتم التنصيص كذلك على ضرورة التعاون في المجال اللامركزي من خلال توقيع اتفاقيات توأمة بين بلديات الحدود على غرار بلدية توزر والوادي و طبرقة و الطارف، مع الدعوة إلى إقامة التربصات الرياضية بالمناطق الحدودية على غرار عين دراهم.
وقد أكد وزير الداخلية هشام الفراتي، على أهمية إحداث لجنة متابعة للتوصيات التي توصل إليها الاجتماع، وذلك من أجل جعل المناطق الحدودية أكثر اشعاعا، وسدا منيعا ضد كل الاخطار الامنية، مشددا على ان لقاءه بنظيره الجزائري يوم أمس كان على درجة عالية من الاهمية، تم تجديد التأكيد خلاله على عمق العلاقات التونسية الجزائرية، وفق ما اوردته موزاييك.
ويذكر أن أعمال هذا اللقاء المشترك حضره ولاة كل من الكاف و جندوبة و القصرين و توزر من الجانب التونسي، وولاة كل من سوق اهراس و تبسة و الوادي و الطارف من الجانب الجزائري.
شارك رأيك