دعا ، اليوم الإثنين 08 أكتوبر 2018، رئيس كتلة حركة النهضة في البرلمان نور الدين البحيري،النيابة العمومية إلى التحقيق في كيفية الوصول إلى الوثائق التي قدمتها هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي الأسبوع الماضي خلال الندوة الصحفية.
وقال نور الدين البحيري في تصريح لشمس أف أم، نشر الهيئة لملفات قضائية على العموم اختراق لوزارة العدل ولمؤسسات الدولة.
وفيما يتعلق بالتسجيلات والتي قالت هيئة الدفاع إنها تورط حركة النهضة، أوضح البحيري أن هذه التسجيلات ليست أهم من تسجيلات عبد الله القلالفي نظام الرئيس الأسبق بن علي وليست أهم من التسجيل الذي قدمه حمة الهمامي ضد عبد الفتاح مورو.
وتابع أن هناك محاولات للتأثير على القضاء ومحاولة لإرباك الأوضاع في البلاد.
من جهته اعتبر رئيس مجلس شورى حركة النهضة، عبد الكريم الهاروني في تعليقه على التسجيلات التي قدمتها هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، أن «التسريب في أي قضية جريمة يعاقب عليها القانون».
وقال الهاروني خلال حضوره اليوم الإثنين في برنامج هنا شمس،على شمس اف ام «إذا أردنا بناء دولة مدنية فيها الأمن والقضاء والقانون كلمة تسريبات جريمة في حق الدولة وفي حق كل التونسيين ومن المفروض مقاضاة من يقف وراء التسريبات».
وتابع عبد الكريم الهاروني «ماهي علاقة ما سمعته في التسجيلات بالنهضة وما هي مسؤوليات النهضة فيها؟راشد الغنوشي يذكر اسمه في أي جلسة كانت في البيت أو المقهى والنهضة دائما تتهم باطلا”.
وأبرز الهاروني أن «من يريد تحويل النهضة إلى ملف أمني واعتبار أن لها أجهزة خاصة وهي ضد الدولة وخطر عليها فهذا خطاب بن علي الذي سبق وأن فشل فيه» وواصل «بن علي ذهب وظلت حركة النهضة».
شارك رأيك