الرئيسية » الفة يوسف تعلق على صورتها مع الحبيب عمار: الخونة الذين ائتمروا باوامر امريكا ليسوا كل المؤسسة العسكرية، والامنية…

الفة يوسف تعلق على صورتها مع الحبيب عمار: الخونة الذين ائتمروا باوامر امريكا ليسوا كل المؤسسة العسكرية، والامنية…

نأى عبد الوهاب الجمل بنفسه عن التجاذبات السياسية وظل مواكبا للعمل الثقافي . استهوته مداخلة الفة يوسف فاثنى عليها باعتبارها مفخرة بورقيبية . لكن صورة الفة مع الحبيب عمارخلال اللقاء لم تمر دون تعاليق بالنظر الى ماضيه الامني .

ما يميز ” السياسيين القدامى ” تمسكهم بالعمل الجمعياتي والثقافي . عبد الوهاب الجمل واحد من الذين استهواهم العمل الثقافي حيث واكب منذ يومين لقاءً جمع الأستاذة ، ألفة يوسف ، برئيس و أعضاء و ضيوف جمعية الصداقة التونسية النمساوية ، يتقدمهم الحبيب عمَّار  رئيس الجمعية .
خلال اللقاء ، قدَّمت الضيفة كتابها الصادر أخيرًا تحت عنوان “أحلى كلام …. قراءة ذاتية (جدًّا) في الشتائم الفيسبوكية” ، و هو ، كما قال فيه الأستاذ الحبيب الدريدي في مجلّة ليدرز  “كتابٌ عجيب ، و أعجب منه قدرة المؤلّفة على احتواء خصومها و شاتميها” و كشف عُقدهم و حقدهم و جهلهم .
و خلال اللقاء ، قدَّمت الأستاذة مداخلة حول الإسلام السياسي و أبحرت بالحاضرين في خبايا تاريخ ديننا الحنيف ، وُصولاً إلى وضع عالمنا العربي الإسلامي اليوم و حالة بلادنا و ما يهدد مجتمعنا و مُكتسباتنا من المخاطر .عبد الوهاب الجمل اعجب بمداخلة الفة يوسف وراى انها  ”  أبدعت أيَّما إبداع من خلال تقديمها طرحًا علميًّا ، دقيقًا ، مُعمَّقًا ، مُستدلّة بآيات القرآن الحنيف و الأحاديث النبوية السمحة و مقولات كبار السياسيين و المفكّرين و الفلاسفة .  مضيفا : ” ألفة يوسف ابنة تونس البورقيبية و مفخرة المرأة التونسية ” .

عبد الوهاب الجمل الذي شغل العشرات من الوظائف السامية مثل  كاتب دولة لدى وزير الشؤون الخارجية مكلفا بالشؤون الأوروبية  ، حاصل على الاستاذية في العلوم الاقتصادية وشهادة مرحلتي الدراسات الوسطى والعليا بالمدرسة القومية للادارة. من مؤلفاته : ” حكام افريقية وتونس من الفتح الاسلامي الى العهد الجمهوري ” منطلقا من سؤال مهم  : من حكم تونس ؟ وما هي انجازات الحاكمين الذين بلغ عددهم 127 حاكما .

ولم تكن الفة يوسف تدري بعد ان قدمت ” شتائم فايسبوكية ” ان صورتهامع الحبيب عمار لن تمر دون ان تدنسها الرؤية السياسوية و عدم الرغبة  في تجاوز الماضي ممن علقوا مستنكرين وجود الفة يوسف مع الحبيب عمار، مما اضطرها للتوضيح : ” … والخونة الذين ائتمروا باوامر امريكا ليسوا كل المؤسسة العسكرية…والامنية…القادم سيثبت ذلك باذن الله ” .

متابعة : شكري الباصومي

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.