تنظم سفارة المملكة المغربية من 13 إلى 30 أكتوبر، الأيام المغربية بتونس لسنة 2018، احتفاء بـ”الثقافة والحوار وحسن الجوار”.
وسيمنح حفل الافتتاح الذي سيحضره وزير الثقافة والاتصال المغربي محمد الأعرج، ووزير الثقافة التونسي محمد زين العابدين، الجمهور التونسي فرصة الاستمتاع بسهرة ذات طابع تراثي متميز من إحياء الفرقة الغنائية المغربية الذائعة الصيت “جيل جيلالة”، بمسرح “الجهات” بمدينة الثقافة، يوم السبت 13 أكتوبر.
ويقترح برنامج الأيام المغربية 2018 أيضا، موعدا اقتصاديا مهما من خلال تنظيم مائدة مستديرة لبسط ومناقشة موضوع آفاق المبادلات الاقتصادية بين المغرب وتونس، والمعيقات التي تحول دون تطويرها وتنويع مجالاتها.
وسيعرف هذا الحدث الاقتصادي، المنظم بشراكة مع جمعية قدماء الطلبة التونسيين بالمغرب، يوم 19 أكتوبر بفندق “الأكروبول” – تونس، حضور كل من وزير التنمية والاستثمار السيد زياد العذاري، وكاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية السيد هشام بن أحمد، كما سيشهد اللقاء مداخلات لفاعلين اقتصاديين مغاربة وتونسيين من ممثلي منظمات أرباب العمل في البلدين، والهيئات الاستثمارية، وأوساط التجارة والأعمال.
في نفس الإطار، سيكون الجمهور التونسي على موعد، يوم 17 أكتوبر 2018، مع عرض مسرحية “مقامات بديع الزمان الهمذاني” عن نص لأحـد أبرز رواد المسرح المغربي والعـربي المبـدع الراحــل الطيب الصديقي، تقدمه الفرقة المغربية “لحظة للمسرح” برئاسة المسرحي والسينمائي المغربي المتميز محمد زهير.
هذا العرض الذي سيحتضنه فضاء مسرح “الأوبرا” بـ”مدينة الثقافة”، يمزج بين المقامات الموزونة ومقاطع غنائية مستوحاة من الموروث الشعبي على نمط الأشكال المسرحية الفرجوية العتيقة كفن الحلقة والبساط.
وفي اختتام هاته الأيام، تنظم السفارة المغربية، يوم 30 أكتوبر، بشراكة مع مهرجان Octobre Musical de Carthage حفلا موسيقيا كلاسيكيا، بفضاء “أكربوليوم قرطاج”، من إحياء الثلاثي المغربي الموهوب “روح المغرب”، الذي سيؤدي معزوفات خالدة لموسيقيين عالميين أمثالSergueï Rachmaninov, Haydn Franz, Robert Schumann, Joseph Schubert.
وتُنظم الأيام الثقافية المغربية بتونس لسنة 2018 من طرف سفارة المملكة المغربية بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال المغربية، والوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة المغربية، ووزارة الشؤون الثقافية التونسية، ومدينة الثقافة، ومسرح الأوبرا، وجمعية قدماء الطلبة التونسيين بالمغرب، والخطوط الملكية المغربية، ومهرجان l’Octobre Musical de Carthage.
شارك رأيك