ماذا يجري في مجمع الحليب بالقيروان ؟ سؤال اثار في الصحفي ناجح الزغدودي اسئلة هي ابنة الحدث لان الازمة في قطاع الحليب على اشده. واكيد ان معطيات سابقة حركته لكشف بعض الحقائق . وبين الكشف والتكتم اشتدت الرغبات وتضاربت .حضر العنف وتهشيم الة تصويره .
هل أصبحت الكاميرا لعنة وخطرا ؟
ولماذايمنع الصحفيون من التصوير بمجمع الحليب للمرة الثانية ؟
لماذا هذه الخشية المشرفين على كشف الحقائق من التصوير ؟ هل يخفون شيئا داخل اسوار المجمع ؟ اسئلة طلرحها الصحفي ناجح الزغدوددي قبل ان يقرر بكل ثقة :
لا تنازل عن الحق في العمل الصحفي وكشف الحقيقة .
لم يكن يدري وهو يقرر الكشف عن المستور ان لغة الحوار والتفاهم والتوسلات والبطاقات لم يعد لها أي وجود وان عهد السواعد المتولة ونابي الكلمات حل . سب الصحافة وسب الدولة وتكسير الكاميرا. لنيثنينا عن الواجب ”
ناجح الزغدودي وجد الكاميرا التي طالما رافقته مهشمة عكس معنوياته .تعاطف الصحفيون بالقيروان ومن مختلف الولايات والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وبعض النقابات كلهم تضامنوامعه . و اتفق الجميع بعد مفاوضات وحوارات مع القضاة والمساعد الأول لوكيل الجمهورية ومساعدي وكيل الجمهورية ومساعد الأول السابق للوكيل العام على شراء كاميرا للزميل ناجح الزغدودي أي جبر الضرر، مع تقديم الاعتذار له من قبل المعتدي وهو مقترح استحسنه الجميع .
ايام مرت …سالت ” انباء تونس ناجح الزغدودي عن الجديد في القضية ؟
” في القيروان ساندني الزملاء ونقابيون واطراف اخرى اتوجه اليهم بالشكرالجزيل ، لكني لاحظت تلكؤا في تنفيذ ما وعدوني به أي تعويض عن آلة التصوير التي يفوق ثمنها الثلاثة الاف دينار.. اتصلت بالنقابة منذ اليوم الاول ، ابدوا في البداية اهتماما ثم انشغلوا بملفات اخرى . كان الله في عون الجميع . لا تنازل عن الحقوق . الاعتذار الشفوي حصل وكذلك رد الاعتبار لكن لا مناص من التعويض وهو اضعف الايمان ز وها نحن ننتظر نهاية الموعد يوم الخميس .
شارك رأيك