أفاد، اليوم الأربعاء 10 أكتوبر 2018، الخبير الاقتصادي وليد بن صالح أن تحسّن مخزون العملة الصعبة يعود إلى صرف قرضين، قائلا “وقت نصرفوهم تو نرجعو نطيحو في مخزون العملة الصعبة”.
وأضاف الخبير في تصريح لراديو “موزاييك” أن المواصلة في المنوال الحالي سيؤدي إلى تجاوز العجز 18 مليون دينار، مشددا على ضرورة توفير العملة الصعبة التي تراجع مخزونها إلى أقل من ثلاثة أشهر.
ورجّح بن صالح أن انزلاق سعر الدينار يتواصل إلى آخر السنة، معتبرا أن الحلول للوضع الحالي موجودة لكن لا يتم العمل بها.
وقال الخبير أن مواد كثيرة يتم توريدها بالعملة الصعبة في حين يمكن التقليص فيها، على غرار الملابس الجاهزة التي تبلغ قيمة توريدها 1300 مليون دينار.
كما شدد على أن عجز ميزان الطاقة تزايد بـ2 مليار دولار، وأن حجم كتلة الأجور بلغ 14.1 بالمائة من الناتج المحلي الخام.
شارك رأيك