أكد المدير المركزي في الشركة التونسية للملاحة محمد عبيد اليوم الخميس 11 أكتوبر 2018 أن الباخرة “فيرجينيا” التي اصطدمت بها الباخرة “أوليس “كانت موجودة في مكان غير مرخص وكانت موجودة في خط سير الباخرة التونسية.
واعتبر محمد عبيد في تدخل له في برنامجهنا شمس، على “شمس اف ام ” أن هناك تحامل على السفينة التونسية “أوليس “التي اصطدمت بسفينة قبرصية في جزيرة كورسيكا الحاضعة للسلطات الفرنسية.
وتابع أن التحقيقات متواصلة للكشف عن ملابسات الحادث، مبينا أن كل جانب يعمل على تحميل المسؤولية للجانب الآخر.
وتجدر الاشارة البى ان وزارة النقل قررت إرسال مفاوض من الشركة التونسية للنقل البحري إلى مقر الشركة القبرصية لتقييم حجم الأضرار والخسائر المادية ومناقشة التعويضات التي ستتحملها الناقلة البحرية التونسية.
وحسب ما نقله موقع ”corsematin” اليوم الخميس 11 اكتوبر 2018، فإن الأبحاث الأولية في حادثة التصادم التي وقعت يوم 7 أكتوبر 2018 ولم يتم التوصل إلى فصل الباخرتين إلى حد اللحظة، أسفرت عن أن ربان السفينة لم يكن في قمرة القيادة خلال التصادم، وأن زاوية الإصطدام أثبتت أن الباخرة التونسية لم تحاول تجنب الباخرة القبرصية، كما أنها كانت تتخذ إتجاها مقاطعا للاتجاه الذي كان يفترض أن تتخذه، دون أن يعرف السبب، وفق موزاييك.
وحسب ما نقله المصدر نفسه، فإن إتجاه الباخرة التونسية كان سيؤدي بها إلى الإصطدام بجزيرة صغيرة تقع شمال كورسيكا، التي تبعد 25 كيلومترا عن مكان الإصدام، وهو ما كان سيؤدي إلى تحطمها، مما يعني أن وجود الباخرة القبرصية في طريق السفينة التونسية جنب الأخيرة كارثة أكبر كانت قد تودي بحياة 45 شخصا على متنها..
شارك رأيك