أثبتت التحقيقات الأولية في حادثة إصدام الباخرة التونسية ‘اوليس’ بأخرى قبرصية اسمها ‘فرجينا’ قرب جزيرة كورسيكا، والصور التي تم إلتقاطها من أعماق البحر، أن الباخرة التونسية كانت تسير في سرعة 35 كلم في الساعة أي بنفس سرعة الإبحار، لحظة الإصطدام.
وحسب ما نقله موقع ”corsematin” اليوم الخميس 11 اكتوبر 2018، فإن الأبحاث الأولية في حادثة التصادم التي وقعت يوم 7 أكتوبر 2018 ولم يتم التوصل إلى فصل الباخرتين إلى حد اللحظة، أسفرت عن أن ربان السفينة لم يكن في قمرة القيادة خلال التصادم، وأن زاوية الإصطدام أثبتت أن الباخرة التونسية لم تحاول تجنب الباخرة القبرصية، كما أنها كانت تتخذ إتجاها مقاطعا للاتجاه الذي كان يفترض أن تتخذه، دون أن يعرف السبب، وفق موزاييك.
وحسب ما نقله المصدر نفسه، فإن إتجاه الباخرة التونسية كان سيؤدي بها إلى الإصطدام بجزيرة صغيرة تقع شمال كورسيكا، التي تبعد 25 كيلومترا عن مكان الإصدام، وهو ما كان سيؤدي إلى تحطمها، مما يعني أن وجود الباخرة القبرصية في طريق السفينة التونسية جنب الأخيرة كارثة أكبر كانت قد تودي بحياة 45 شخصا على متنها..
وتجدر الاشارة الى ان جلسة طارئة تنعقد اليوم الخميس 11 أكتوبر 2018 في وزارة النقل تضم كل ممثلي النقل البحري لبحث سبل التفاوض مع الشركة القبرصية المتضررة جراء إصدام الباخرة تونسية بإحدى ناقلاتها البحرية العملاقة في عرض البحر.
وقد قررت وزارة النقل إرسال مفاوض من الشركة التونسية للنقل البحري إلى مقر الشركة القبرصية لتقييم حجم الأضرار والخسائر المادية ومناقشة التعويضات التي ستتحملها الناقلة البحرية التونسية، وفق نفس المصدر .
شارك رأيك