اصدرقاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة بطاقة جلب ضد ماجدولين الشارني التي تغيبت للمرة الثانية عن حضور جلسة الاستنطاق والمكافحة ،بعدالشكاية التي تقدمت بها ليلى حداد من اجل تهمة الثلب . وكان محامي ماجدولين طلب استجلاب الملف واخراجه من المحكمة الابتدائية بتونس .
أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس امس بطاقة جلب ضدّ ماجدولين الشارني بعد تخلّفها عن الحضور في جلسة الاستنطاق والمكافحة للمرة الثانية ،بعدالشكاية التي تقدمت بها ليلى حداد من اجل تهمة الثلب. ماجدولين الشارني لم تحضر الجلسة الاولى ، وحضرفقط محاميها الذي رفض تسلم الاستدعاء المتعلق بموكلته .
وكانت اخبار راجت حول اشتراط ماجدولين تغيير قاضي التحقيق المطلف بالقضية للمثول امام المحكمة بحجة ان لليلى الحداد حظوة في تونس ومحاكمها ، واشترطت نقل القضية خارج العاصمة . ليلى الحداد اشارت الى شيء من ذلك في تدوينة لها :
” حينما شعرت ماجدولين ان القضاء المتعهد بالقضية واصل إجراءاته في معرفة الحقيقة اراد محاميها الاستاذ رضا الرداوي البحث لها عن مخرج قانوني لوضع الملف على الرف، وذلك بتقديمه الامس مطلب استجلاب ملف اي إخراجه من المحكمة الابتدائية بتونس والتبريرات في ذلك ان الاستاذ ليلى حداد محامية مقرها في تونس وهو يعلم ان الاستاذة ليلى الحداد محامية تترافع في كل محاكم الجمهورية من رمادة لبنزرت ، لان منوبته ماجدولين الشارني ليس لها ما تحاجج به في الاصل خاصة ان كل التعويضات سلمت عن طريق مؤسسات الدولة .
اليوم ماجدولين تبحث عن مخرج من القضية هي متهمة فيها في الثلب والتشويه ونسبة أمور غير صحيحة وكانت تعتقد انها صفتها كوزيرة ستشفع لها لعدم الحضور بالمحكمة ولكن عدم حضورها للمرة الثانية رغم علمها وتسلمها لاستدعاء دليل قاطع انها غير قادرة على المواجهة .
الجميع يعرف ان الاستاذ ليلى الحداد محامية تترافع في كل محاكم الجمهورية من رمادة لبنزرت . لذلك أقول لمجدولين الشارني : ان محاميك رضا الرداوي الذي تعب في البحث عن الحقيقة في ملف الشهيدين يعلم ان الحقيقة واحدة في القانون لا يمكن تجزئتها وانه لا يمكن طلب الحقيقة هنا وتغييبها هناك بالتلاعب بالإجراءات وخلق معارك وهمية ” .
شارك رأيك