كشفت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية التابع للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن وتيرة الاعتداءات على الصحفيين تراجعت خلال شهر سبتمبر 2018 مقارنة بشهر أوت الفارط.
وذكرت الوحدة أنها ترصدت 5 اعتداءات خلال شهر سبتمبر، رغم رصدها لـ 9 اشعارات يشتبه في أنهم اعتداءات تطال حرية الصحافة وكانت قد سجّلت خلال شهر أوت الماضي 7 اعتداءات من أصل 9 إشعارات تلقتها، وطالت الاعتداءات 3 صحفيات و3 صحفيين يعملون في 2 إذاعات وموقع الكتروني و2 قنوات تلفزيّة
كما تعرض الصحفيون خلال هذا الشهر إلى اعتداءين لفظيين و3 حالات مضايقة لم يتمكن المسؤولون عنها من منع الصحفيين من العمل.
وقد تصدر الأمنيون طليعة المعتدين على الصحفيين خلال شهر سبتمبر 2018 حيث كانوا مسؤولين عن 3 اعتداءات إضافة إلى تسجيل مسؤولية نقابيين أمنيين على اعتداء وحيد وموظف عمومي على اعتداء وحيد.
وقد تركّزت الاعتداءات أساسا في ولاية بن عروس في حالتين وفي صفاقس وسوسة وقفصة في حالة واحدة في كلّ منه.
ودعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بعد ما سجلته من اعتداءات طالت الصحفيين خلال شهر سبتمبر 2018 رئاسة الحكومة إلى مراجعة الأمر عدد 744 لسنة 2018 في الفصل 65 المتعلق بحرية التسجيل والتصوير لمداولات جلسات المجالس البلدية.
ودعت وزارة الداخلية إلى تتبع أعوانها المعتدين على الصحفيين واتخاذ الاجراءات القانونية في الغرض ومد النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بنتائج تحقيقها واخطار أعوانها بالدور الحمائي الذي يجب أن يضطلعوا به تجاه الصحفيين والتوقف حالا عن كل ما يمس من حرمة الصحفي الجسدية والنفسية.
شارك رأيك