صدرت ” تراتيل لآلامها ” لرشيدة الشارني في طبعة تونسية صادرة عن دار نقوش عربية . كيف نفصل الذاتي عن
الموضوعي في رواية رشيدة الشارني التي دونت عذابات مكتومة ؟ .
بعد الطبعة اللبنانية الصادرة عن دار العلوم “ناشرون . صدرت ” تراتيل لآلامها ” لرشيدة الشارني في طبعة تونسية صادرة عن دار نقوش عربية .هذه التراتيل الشبيهة بالأناشيد المقدّسة اغنت رواية رشيدة الشارني ، هي اشبه بلوحات قصصية عكستها بعض فصول حياتها العائلية لذلك تعدّدت الشخصيات والأمكنة وان كانت شخصية خضراء قد طغت، وكذلك المنصف .
الرجل الذي كان فتى يحمل الطعام للفلاّقة في برقو ويشهد على محاولة الانقلاب على حكم بورقيبة، كبر مع الأحداث.
اهدت “تراتيل لآلامها” إلى روح أمها وإلى أمهات الشهداء ومساجين الرأي سنوات الجمر.. هكذا هي حال “خضراء” الأم التي أنجبت ثلاثة ذكور، أصغرهم مسجون وأوسطهم مفقود وأكبرهم مقهور. رشيدة الشارني ما زالت تتذكر الرجل الذي كان يحمل الطعام للفلاّقة في برقو . ادانت الوحشية في مواقع كثيرة بعمل فني لكن الخطاب المباشر لم يفلتها احيانا. ما نسبة السيرة الذاتيّة في التراتيل المؤلمة ؟
شارك رأيك