تعطلت اليوم السبت، عملية تنصيب المجلس البلدي بالصخيرة التابعة لولاية صفاقس بسبب إقدام عدد من أنصار حزب “نداء تونس” على منع رئيس القائمة المستقلة الأمانة خالد فتيريش، من الدخول إلى البلدية، وذلك رغم صدور حكم دائرة الاستئناف بالمحكمة الإدارية بتونس يوم 28 سبتمبر الماضي بخصوص النزاع القائم على رئاسة بلدية الصخيرة لفائدته.
وذكر خالد فتيريش في تصريح لـ”وات” أن “عملية المنع رافقها اعتداء لفظي وجسدي على شخصه وعلى الـ12 عضوا المترشحين للمجلس البلدي، وسط حضور الوحدات الأمنية، التي اكتفت بالحيلولة دون مزيد التصادم بين المعتدين وأعضاء المجلس البلدي الحاضرين”.
وذكر أنه “تم تأجيل تنصيب المجلس البلدي بالصخيرة إلى موعد لاحق في انتظار تقديم شكاية، يوم الثلاثاء المقبل، للوكيل العام ووكيل الجمهورية من أجل تطبيق قرار المحكمة الإدارية”.
يذكر أن رئيس القائمة المستقلة “الأمانة”، خالد فتيريش، الذي ترشح لرئاسة بلدية الصخيرة قد رفع قضية ضدّ رئيس قائمة حركة “نداء تونس” عبد الحميد الباش بعد أن أقدم عدد من متساكني المعتمدية، يوم الجلسة الانتخابية في 26 جوان 2018 (التي كانت مخصصة لتنصيب رئيس المجلس البلدي وأعضائه المعاضدين له) على اقتحام مقرّ البلدية والحيلولة دون استكمال أشغال جلسة التنصيب بعد أن آلت رئاسة المجلس إليه إثر دورتين انتخابيتين، في محاولة لفرض مرشح حزب حركة “نداء تونس” لتولي رئاسة المجلس البلدي بالصخيرة.
يشار الى ان المجلس البلدي بالصخيرة يتألف من 24 مقعدا وقد آلت نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة الى حصول حزب حركة النهضة على 3 مقاعد، وحركة نداء تونس على 5 مقاعد، والقائمة المستقلة “الأمانة” على 6 مقاعد، والجبهة الشعبية على مقعد واحد، والقائمة المستقلة “الصخيرة تجمعنا” على مقعدين، والقائمة المستقلة “الياسمين” على مقعدين، والقائمة المستقلة “معنا نرتقي” على 3 مقاعد، والقائمة المستقلة العدالة على مقعدين، والقائمة المستقلة “الصخيرة المستقبل” على صفر من المقاعد.
شارك رأيك