كشف سليم الرياحي أن قرار انسحابه من رئاسة الحزب كان بغاية المحافظة على الحزب وعدم تحميله وزر وتداعيات ما كانوا يضمرونه لرئيسه.
وقال رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي في كلمة افتتاحية ألقتها نيابة عنه المتحدث باسم الحزب سميرة الشواشي خلال أشغال المجلس الوطني الاستثنائي للحزب المذكور، المنعقد اليوم السبت 13 أكتوبر 2018 أنه قرر التضحية وقتيا بالانسحاب من رئاسة الحزب في انتظار مرور العاصفة.
وتابع قائلا مثاما أورده راديو موزاييك’ كان قرارا ضروريا لتجنيب الحزب ما أرادوا تلفيقه ضدي وهذا أصبح من الماضي.. إن تونس في مفترق طرق …وان المرحلة مرحلة فرز وغربلة وصراع على البقاء ..ولن يكون البقاء إلا للأفضل..’.
واعتبر الرياحي أن حزب الاتحاد الوطني الحر هو مشروع لتونس ولذلك هو لم ولن يكون في المستقبل مجرد رقم سياسي عادي في مشهد حزبي وسياسي تحول إلى ماكينة لانجاز الانتخابات فقط .
شارك رأيك