اصد ر المجمع المهني لمستغلي القاعات والموزعين المستقلين وساندته في ذلك جمعية السينمائيين التونسيين التي توجهت برسالة تطالب فيها من السلط فتح تحقيق بخصوص منع والي قبلي تصوير فيلم ” الابن ” بدعوى ان راية داعش ارتفعت في احدى اللقطات .
المجمع الذي جمع عشرات الامضاءات من العاملين في الحقل السينمائي ادان هذه الممارسة الااعتباطية و المنافية لروح وجوهر الدستو ر :
” نحن العاملين في قطاع السينما نعبر على استيائنا الشديد لما تعرض له تصوير فيلم “الابن” للمخرج التونسي المهدي البرصاوي ،من انتاج شركة سينيتيليفيلم ،من طرف السيد والي قبلي من منع اعتباطي و مناف لروح وجوهر الدستو ر . إن هذا التصرف يدفعنا للتساؤل ان كان السيد والي قبلي يتصرف حسب القوانين والمؤسسات التونسية أو أنه يحتكم لأرائه وأهوائه الشخصية ؟
ولا يسعنا ان نذكر أن الشريط تحصل على الرخصة القانونية للتصوير من وزارة الشؤون الثقافية حسب القوانين الجاري بها العمل كما تحصل على دعم مادي من الدولة . ان هذا التصرف يمس بأهم مكسب من مكاسب الثورة ، حرية التعبير ،كما يضر بتشغيلية القطاع السينمائي ويربك المنتحيين التونسيين والأجانب ، ولا يحثهم على التصوير في ربوعنا ، زيادة على تشويه مصداقية بلادنا وسمعتها الشيء الذي يضر بالإبداع وبالسياحة عموما . اننا نندد بهذه الممارسات الأحادية بشدة ،ونطالب السلطة التنفيذية والتشريعية بردع هذا النوع من الممارسات ، ونعتبرالسكوت على هذه السابقة الخطيرة،تواطؤا مع المتجاوزين لدستور الجمهورية ” .
شارك رأيك