أكد لطفي الرياحي رئيس المنظمة التونسية لارشاد المستهلك أن أكبر تحد تواجهه تونس اليوم ويقتضي انخراط كل مكونات المجموعة الوطنية وفي مقدمتها مجلس نواب الشعب والمجتمع المدني هو إعادة الاسبقية للمنتوج الوطني عبر تجفيف منابع التهريب ومزيد ترشيد الواردات الاستهلاكية.
وقال الرياحي ان الدفاع عن مصالح الصناعة الوطنية والمنتوج التونسي لا يغفل الدور الموكول لهذه الأخيرة في تطوير قدرتها التنافسية والضغط على الكلفة خاصة من خلال الرفع من القيمة المضافة الوطنية والحد من توريد مستلزمات الإنتاج من الخارج .
واضاف أن المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك تذكر بانها تمضي قدما في توسيع حملة ” كانك تونسي اشري تونسي ” التي أطلقتها منذ العام الفارط لتعميق الوعي العام بالرهانات المصيرية لاستهلاك المنتوج التونسي .
واشار الى أن أي مساس بمصالح النسيج الصناعي الوطني هو مساس بمصالح المستهلك خاصة في هذا الظرف الاستثنائي الذي تواجهه البلاد نتيجة الانزلاق الحاد للدينار التونسي إزاء العملات الأجنبية والذي يقتضي توظيف كل الحلول المتاحة في الداخل لراب العجز القياسي للميزان التجاري و تداعياته علي القدرة الشرائية لعموم المواطنين .
وان التدوينات غير المسؤولة لعضو مجلس نواب الشعب عماد الدائمي علي صفحات التواصل الاجتماعي و التي يدعي فيها وجود شبهة فساد في صفقة تزويد الشركات العمومية للنقل بحافلات محلية الصنع يعيق كل مسعى لترويج المنتوج التونسي و تحسين الخدمات للمواطن وما يحدث من ارتباك و اضرار فادحة من تقادم اسطول الحافلات ويعيق كل مسعي لتحسين تواتر الرحلات و الحد من الاكتظاظ .
شارك رأيك