قالت الناطقة الرسمية باسم حزب الإتحاد الوطني الحر سميرة الشواشي” إن كتلة الحزب ستنسحب من كتلة الائتلاف الوطني، إذا ثبت أنها تدعم رئيس الحكومة يوسف الشاهد وتسعى إلى تكوين مشروع سياسي معه للوصول إلى الحكم”.
وأكّدت في تصريح ، لوكالة تونس افريقيا للانباء، اليوم الأحد 14 اكتوبر 2018 ،وبمناسبة اختام اشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب، أن أعضاء الكتلة البرلمانية للاتحاد الوطني الحر غير ملزمين بالتنسيقيات الجهوية التي يتواصل تركيزها بإسم الإئتلاف الوطني.
وأضافت أن نواب الحزب يعدون عنصرا أساسيا في تأسيس كتلة الائتلاف الوطني التى تم احداثها لغرض استكمال المسار التشريعي وإرساء المحكمة الدستورية وبقية الهيئات الدستورية فقط، قائلة “طالما تلتزم الكتلة بثوابتها فإن كتلة الوطني الحر ستبقي منتمية اليها .
وبينت أن أعضاء المجلس الوطني لحزبها مازالوا متمسكين بعد تقييمهم للعمل الحكومي بالموقف من حكومة يوسف الشاهد التي يعتبرونها حكومة فاشلة ويطالبون بالعودة إلى البرلمان أصل ومنطلق السلطة لاختيار رئيس حكومة جديد.
كما أبرزت الشواشي أن المجلس الوطني فوض لرئيس الحزب سليم الرياحي بالقيام بالتفاوض مع المكونات السياسية الأخرى من أجل بناء التحالفات المستقبلية للحزب.
جدير بالتذكير أن رئيس حزب الإتحاد الوطني الحر سليم الرياحي قال أمس السبت “إن الحزب بصدد القيام بنقاشات متقدمة من أجل تشكيل ائتلاف تمهيدا للمرحلة القادمة وخاصة إنتخابات 2019”.
وأضاف الرياحي أن الحزب “لن يكون طرفا في انقلاب ناعم”، داعيا رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى “الرحيل والعودة إلى نداء تونس”.
واعتبر أن الوضع الحالي يتطلب تغيير الحكومة ووضع أشخاص لهم القدرة على التغيير.
شارك رأيك