عمره 14سنة، وفي رصيده 25 كتابا، وحاصل على 25 جائزة ادبية، ويجتاز هذه السنة امتحان الباكالوريا، ويتحدث 6 لغات. لم تستطع المدارس التونسية استيعاب موهبته. تلقفه الفرنسيون. وكرمه هولاند، وجعله ماكرون ممثلا للفرنكفونية في امريكا.
كان امير يدرس بإحدى المدارس الابتدائية بالقنطاوي، قبل أن ينتقل الى المدرسة الفرنسية بالعاصمة. سافر منذ سنتين الى فرنسا حيث التحق بأحد المعاهد في مدينة “سترازيور” ولأنه نابغة استطاع أن يقفز سنتين في دراسته و عرض عليه هذه السنة أن يقفز سنة أخرى ليجتاز امتحان البكالوريا في سن الخامس عشرة.
أصدر مجموعة كتب باللغة الفرنسية في سن 12 عاما بعنوان “قصص مير” تلقى اثرها رسالة دعم و تشجيع من الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند. وبفضل هاته المجموعة القصيصة تحصل أمير على 25 جائزة عالمية من بينها الجائزة العالمية لليونسكو والألسكو
الطفل التونسي أصيل قرقنة من أب تونسي وأم عراقية كردية، أبهر العالم. وحين غادر تونس كان نبوغه سببا في عدمه تواصله مع محيطه أو لنقل انه “الإفراط في التفكير”. وطبعا تلقف الجماعة نابغتنا ليستفيدوا منه، بل إن الرئيس الفرنسي ماكرون استقبله في عشاء وأسند له مھمة ممثل الفرنكفونیة في الولايات المتحدة الأمريكیة وفي سنغفورة وفي اندونیسیا والصین والفیتنام وتركیا، وقد توجه في شھر فیفري الماضي لشباب الولايات المتحدة الامريكیة بحديث مطول عن اللغة الفرنسیة ونظّم ورشات لكتابة القصة والرواية للیافعین والشباب. وجعله الرئيس الفرنسي يرافقه معه في الطائرة الرئاسية التي حملته الى أرمينيا حيث انعقدت القمة الفرنكفونية.
أمير طلب ان تذهب مداخيل كتبه إلى إصلاح المدارس في تونس.
شارك رأيك