مناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الريفية، أشرف رئيس الحكومة يوسف الشاهد صباح اليوم بمدينة الثقافة على افتتاح الملتقى الوطني للمرأة بالوسط الريفي والذي ينتظم تحت شعار “المرأة الريفية محرك التنمية المحلية المستدامة”.
وأعلن رئيس الحكومة بالمناسبة عن الشروع في تنقيح المنشور الوزاري الخاص بمقاسم الفلاحين الشبان على الأراضي الدولية الفلاحية بهدف إدماج نسبة دنيا لا تقل عن 20 بالمائة لفائدة المرأة الريفية، وبعث خط ضمان وتنفيل الفائدة بالنسبة للقروض الموجهة للمرأة بالوسط الريفي لتمويل المشاريع الفردية والجماعية التي تبعثها في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
كما أذن رئيس الحكومة باتخاذ جملة من التدابير في مجال النهوض بالمرأة الريفية وتمكينها من وسائل الإنتاج، من أهمها:
ـ إعداد دراسة حول تشخيص وضعية مجامع التنمية الفلاحية النسائية ومراجعة النصوص التشريعية المنظمة لها.
ـ استكمال إحداث الفضاءات القارة لعرض وبيع منتجات المرأة بالوسط الريفي بكافة الجهات تفعيلا لمنشور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ومساهمة في تشغيل الشباب من ذوي الاختصاص.
ـ الترفيع في ميزانية الصندوق الخاص بتنمية القطاع الفلاحي لتخصيص مبلغ 3.2 مليون دينار على خط تمويل الهياكل المهنية خاصة النسوية.
نظرا لأهمية دور المرأة بالوسط الريفي، أكد رئيس الحكومة الشروع قريبا في إحداث هيكل مؤسساتي خاص في المندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية يـُعنى بالنهوض بالمرأة الريفية، مشددا على أن تنمية الجهات ذات الطابع الريفي تتطلب حتما تهيئة البنية التحتية والأساسية مبينا أن الحكومة ساعية، وفي إطار تطبيق مبدأ التمييز الإيجابي للمناطق الداخلية، إلى توفير الحقوق الأساسية وتخصيص الميزانية اللازمة لذلك
شارك رأيك