كشف نجيب عياد مدير الدورة 29 لأيام قرطاج السينمائية التي ستنطلق يوم 3 نوفمبر حتى العاشر من الشهر نفسه . ان الدورةستشهد مشاركة 206 افلام من 47 دولة عربية وأجنبية في المهرجان ، مشيرا إلى أنه تم اختيار هذه الأفلام من جملة 800 فيلم عرضت على اللجان المختصة .
المسابقة الرسمية سيعرض خلالها 44 فيلما من 19 دولة من بينهم 13 فيلم روائي طويل و12 فيلما روائيا قصيرا و11 فيلما وثائقيا طويلا و8 أفلام وثائقية قصيرة . وستشارك تونس بـ 3 أفلام روائية طويلة و4 أفلام روائية قصيرة وفيلمين وثائقيين من ضمن61 فيلما تونسيا في المسابقة الرسمية.
واضافة للافلام التي ستحتضنها 19 قاعة في تونس العاصمة و4 قاعات داخل الجمهورية في كل من نابل وصفاقس والقصرين وسليانة، هناك عروض اخرى ستكون في الشارع الرمز الحبيب بورقيبة الذي ستقدم فيه 53 حفلة لـ 105 فنانين تونسيين وأجانب.
ومن بين أفلام هذه المسابقة، “في عيني” و”إخوان” من تونس و”مسافرو الحرب” من سوريا و”يارا” من العراق و”بين صيف وشتاء” “ويوم الدين” من مصر و”rafiki” من كينيا. وسيكرم المهرجان سينما أربع دول من ثلاث قارات، هي العراق والهند من آسيا والسنغال من أفريقيا والبرازيل من أمريكا الجنوبية.
ايام قرطاج ستكرم السينما المغربية من خلال الافتتاح بفيلم “بلا موطن” ، للمخرجة المغربية نرجس النجا ، هذا الفيلم الروائي، في 114 دقيقة، يتطرق إلى أزمة الحدود بين المغرب والجزائرمن خلال رصد قصة فتاة عمرها 12 سنة، تم ترحيلها سنة 1975 مع والدها من الجزائر إلى المملكة المغربية، مما جعلها تعيش أزمة نتيجة فراقها عن والدتها التي ظلت في الجزائر. ويؤدي دور البطولة في الفيلم ، الغالية بن زاوية وأفيشاي بنعزرا وعزيز الفاضلي ونادية النيازي ومحمد نظيف و جولي غاييه وزكريا عاطفي .
الحريات لم تكن غائبة عن ايام قرطاج السينمائية حيث ادان مدير المهرجان نجيب عياد إيقاف تصوير فيلم تونسي بالجنوب، مؤكدا أن هذا ” المنع غير مبررخاصة وأن هذا الفيلم يملك ترخيصا قانونيا . وكان والي قبلي منع تصوير فيلم للمخرج مهدي البرصاوي لتقديمه مشاهد حرب، يتم خلالها تنزيل العلم التونسي ورفع راية داعش .
شارك رأيك