“الدور الإيجابي الذي تقوم به حركة النهضة في تحقيق الإستقرار السياسي ودعم مشروع الإنتقال الديمقراطي”. هذا هو حجر الأساس الذي بنيت عليه زيارة السفيرين الفرنسي والألماني إلى الغنوشي. هل هي تطمينات بعد تصريحات ماكرون حول الظلامية؟
التقى الغنوشي سفير فرنسا في تونس أوليفيي بوافر دافور الذي أثنى على الدور الإيجابي الذي تقوم به حركة النهضة في تحقيق الإستقرار السياسي ودعم مشروع الانتقال الديمقراطي، حسب ما أورده الغنوشي في صفحته الرسمية. وفي ذلك إشارة الى ان النهضة غي معنية بخطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال القمة 17 للمنظمة الدولية الفرنكوفونية حول تونس والذي تحدث فيه عن الظلاميين محييا الباجي على شجاعته في مواجهتهم.
هذا وقد فهم الخطاب على أنه رسالة الى النهضة وأن فرنسا أاوروبا بصفة عامة ستكون لها مواقف مغايرة للإسلام السياسي والنهضة تحديدا.
من دعا الاخر إلى زيارته ؟ وهل هي رسالة تطمينية؟ أم ان الغنوشي أراد أن يوجه رسالة الى قايد السبسي مفادها أن أوليفيي بوافر دافور عنده الخبر اليقين، وأن كلام ماكرون عن الظلامية ما هو إلا كلام عام يصلح لكل المناسبات. وهل أراد السفير دفع حركة النهضة إلى البقاء عاى موقفها من الإستقرار الحكومي و مساندة يوسف الشاهد؟
الأمر تكرر لدى استقباله سفير ألمانيا بتونس أندرياس رينيك حيث تناول اللقاء علاقات الصداقة بين البلدين وسبل تعزيز التعاون بينهما في ظل الخطوات الناجحة التي حققها الإنتقال الديموقراطي في تونس، وهذه كلمة السر التي تكررت مع السفيرين للتاكيد على مدنية النهضة وإنها غير معنية بمصطلح “الظلامية”.
شارك رأيك