أشرف سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية يوم الخميس 18 اكتوبر 2018 بمقر الاتحاد على اجتماع مع المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للخدمات يتقدمهم محسن الطرابلسي رئيس الجامعة وبحضور حمادي الكعلي نائب رئيس الاتحاد وكل من بشير بوجدي وخالد السلامي عضوي المكتب التنفيذي للاتحاد ويتكون المكتب التنفيذي من رؤساء الغرف الوطنية المنضوية تحت لواء الجامعة.
وقد طرح رؤساء الغرف الوطنية عدّة مشاكل تمثّلت بالخصوص في تخفيف العبء الضريبي للمؤسسات الاقتصادية والعلاقة مع الإدارة والتصدي للاقتصاد الموازي والتهريب، وتطوير القوانين المنظمة للقطاعات وجعلها تتماشى مع متطلّبات التطوّرات الاقتصادية وطنيا وعلى الصعيد العالمي بما من شأنه تعزيز التنافسية وتدعيم الثقة في المؤسسات التونسية.
كما طالب الحضور بالتدخّل لدى الوزارات مرجع النظر من أجل القيام بإصلاحات كفيلة بردّ الاعتبار للمؤسسات الاقتصادية الوطنية وحثها على التعامل معها قبل غيرها والحدّ من تفاقم ظاهرة انتشار الدخلاء غير المؤهلين لممارسة الأنشطة الخدماتية.
وفي تعقيبه على مجمل التدخّلات، قال سمير ماجول رئيس الاتحاد إن الاتحاد طالب ومازال يطالب بالتصدي للاقتصاد الموازي والتهريب من اجل النهوض بالمؤسسات الخاصة التي تمثل حجر الأساس لخلق الثروة ومواطن الشغل وطالب بمواصلة العمل لحلحلة الملفات العالقة بالوزارات متعهدا بالتنسيق مع الوزارات المعنية لإيجاد الحلول المناسبة لمختلف المشاكل .
كما تعرض رئيس الاتحاد إلى المفاوضات حول الاتفاق المعمق والشامل مع الاتحاد الأوروبي “أليكا” وحاجة مختلف القطاعات إلى الاستعداد لهذه المرحلة وإلى فترة إمهال والعمل على الاستفادة من هذه الاتفاقية لتصبّ في مصلحة الاقتصاد.
شارك رأيك