صرحت بممتلكاتها باعتبار ” ثقافة الشفافية ومكافحة الفساد التزاما اخلاقيا ووطنيا قبل ان يكون واجبا قانونيا “. وانتقدت الذين وصفوها بالتعالي وهي تتفقد الادارة العامة للرياضة ودعت منتقديها الى ترسيخ ثقافة البناء والعمل والانضباط. واحترام القانون و مؤسسات الدولة .
قامت ماجدولين الشارني بالتصريح بالمكاسب والمصالح لدى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد: الفصل 17 (من القانون عدد 46) يمنع الجمع بين مهام معينة و مهن حرة ويقرّ ضرورة تكليف الغير للتصرف في ذلك، في اطار التوقي من تضارب المصالح. ماجدولين نشرت وثائق تخصّ بعث مكتبها للدراسات الهندسية والمعمارية سنة 2007 والتوقف عن ممارسة نشاط (غلق المكتب) سنة 2014، حين كلّفت بمهام معتمدة بولاية منوبة مؤكدة ان ” ثقافة الشفافية ومكافحة الفساد التزام اخلاقي ووطني قبل ان يكون واجبا قانونيا ” . وبعد التصريح نفذت زيارة فجئية الى الادارة العامة للرياضة ، حيث وقفت على العديد من النقائص وكشفت حجم التسيب الذي هو سمة عامة للادارة التونسية . وكانت ماجدولين مرفوقة بفريق تصوير وثقوا الاخلالات . البعض وصف الوزيرة ب “الوزيرة المتعالية التي تحاول استغلال سلطتها لإذلال الموظفين، إلا أن أحدا لا يمكنه أن ينكر أن مثل هذه الممارسات التي رصدتها كالتدخين واللباس غير اللائق والتأخير عن العمل والتهاون والتراخي في دراسة الملفات كلها ممارسات جعلت من الادارة التونسية لا ترقى الى انتظارات المواطنين ” بل ان احدى الاذاعات انتقدت زيارتها الفجئية ورات فيها ضربا من الشعبوية . مما جعل ما جدولين ترد عليها : ” تم تناول موضوع الزيارة الفجئية للادارة العامة للرياضة باحد الاذاعات “المحايدة” و “الغير موجّهة” ووانزعجوا من ذلك : الزيارات الفجئية للادارات والمؤسسات ليست بدعة (وهذا ما حصل الامس: حيث تم تسجيل تقصير في تناول بعض الملفات اثناء جلسة عمل بالديوان قبل إقرار الزيارة الفجئية). من المفروض الحرص على ارساء ثقافة العمل والانضباط واحترام آجال دراسة الملفات. اهم اصلاح في قطاع الرياضة هو ارساء مبادئ الحوكمة الرشيدة خاصة الشفافية و المتابعة والمحاسبة في التعامل مع الهياكل الرياضية . فعوض الانزعاج من الزيارات الفجئية والسعي إلى إضعاف مؤسسات الدولة: فلنرسّخ ثقافة البناء والعمل والانضباط ، واحترام القانون و مؤسسات الدولة ” .
شارك رأيك