جسور تتهاوى ولا محاسبة . القنطرة لم تعد هي الحياة . ما الذي يحدث كلما تهطل الامطار تغرق تونس ؟ الحكاية قديمة تعالج اعراضها بشكل تلفيقي .العجمي الوريمي دعا الى القطع مع التلفيق والترقيع والاتجاه الى الحل الجذري “مارشال ” لم لا ؟
” بين الوديان ” و”القنطرة هي الحياة ” ،ومقاول مبتهج لان البتة آتية لا ريب فيها وسترسو عليه من جديد. وكان الجسر الموجود بمنطقة عين طونقة بعمادة عين يونس معتمدية تستور التابعة لولاية باجة مما أدى إلى انهيار جزء كبير من الطريق وكانت سيارة قد سقطت في موقع انهيار الطريق وتم اخراجها من طرف اعوان الحماية دون تسجيل خسائر بشرية وكان مدونون سخروا من انهارات بعض الجسور سواء في نابل او الشمال الغربي او القصرين ونشر بعضهم صورة ل” قنطرة ” رومانية عمرهاالفا سنة وربما تزيد عن ذلك ما زالت صامدة فيما تتهاوى الجسور الحديثة التي لا تتجاوز اقدميتهاعشرين سنة او اقل .
ومن جهته دعا العجمي الوريمي الى القطع مع ثقافة الترقيع التي لم تعد تنفع وقال ” هناك فخ اسمه البنية التحتية المتقادمة… لابد من خطة مارشال لدخول العصر …لا ننتظر زلزالا أو طوفانا لبناء المدن الجديدة “.
شارك رأيك