على إثر الفياضانات الأخيرة التي جدت في منطقة المحمدية أقدمت مجموعة من المتساكنين المجاورين للحنايا الرومانية على هدم جزء من القناة باستعمال آلة “التراكس” وهو ما استوجب تدخّل وزارة الشؤون الثقافية ممثلة في المعهد الوطني للتراث.
وقد قامت الوزارة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية المعلم، كما تقدّم المعهد الوطني للتراث بشكاية في الغرض لوكيل الجمهورية لتتبع كل من سيكشف عنه البحث.
وتكما نددت الوزارة بعملية التعدي على الآثار وتدعو كل المتساكنين والسلط المحلية إلى ضرورة احترام الموروث الأثري والتاريخي التونسي والإنساني.
شارك رأيك