تطبيقا لتعليمات رئيس الحكومة تحوّل، أمس ،وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية مبروك كرشيد رفقة السفير الصيني وانغ وينبين والوفد المرافق لهما الى فضاء الأنشطة الاقتصادية بجرجيس وعدة مناطق أخرى للمتابعة والاطلاع على تقدم الدراسات التقنية المتعلقة بمشروع تطوير القطب الاقتصادي بالجهة.
ووصف الوزير هذا المشروع النموذجي الذي يمتد على مساحة جملية تقدر بحوالي 1094 هك (منها 240 هك تتبع للملك العمومي المينائي و854 هك أخرى تتبع للملك العمومي البحري) بمشروع وطني تونسي مشيرا الى ان الطرف الصيني هو شريك تونس في انجاز دراسة أشغال ثلاثة مشاريع كبرى في الجنوب التونسي تمثلت خاصة في تطوير القطب الاقتصادي بجرجيس الذي يتوفر فيه مخزون عقاري يناهز الألف هكتار وإنجاز جسر يربط الجرف و مدينة أجيم (2.5 كلم تقريبا) الى جانب انجاز الخط الحديدي الرابط بين قابس و مدنين وصولا إلى ميناء جرجيس على طول 140 كلم.
وأضاف كرشيد أن تطوير هذا القطب الاقتصادي بجهة جرجيس يجعل من مينائها التجاري قاطرة اقتصادية بامتياز وان حسن استغلاله سيساهم حتما في إعادة إدماج الجنوب التونسي في الدورة الاقتصادية.
كما قدّر كرشيد مدة إنجاز الدراسات بحوالي 6 أشهر انطلاقا من تاريخ إمضاء مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في سبتمبر المنقضي تحت إشراف السيد رئيس الحكومة خلال قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي .
وثمّن الوزير دعم أعضاء مجلس نواب الشعب عن الجهة لإنجاح هذا المشروع الذي قال إنه كان محل اهتمام عديد مواطني الجهة منذ سنوات.
شارك رأيك