العنوان ابتكار. والعنوان جزء من العرض . لماذا استسهلت الفرقة الوطنية للموسيقى عنوان العرض الذي سيقدم يوم 25 اكتوبر 2018 بمسرح الاوبرا عرض بعنوان :”رقصة الكمنجة ” . وهو عنوان لعرض تم سنة 2005 بقرطاج . لماذا هذه الاعادة التي ليس فيها افادة ؟
احتج الكاتب والممثل والمسرحي محسن بن نفيسة على عنوان العرض الذي ستقدمه الفرقة الوطنية للموسيقى بمسرح الاوبرا بقيادة محمد لسود يوم 25اكتوبر2018 بمشاركة عبده داغر والبشير السالمي ونديم دوغلو ومحمد الغربي العنوان هو ” رقصة الكمنجة ” : ” هذا العنوان مأخوذ من عمل كنت كتبته وافتتحت به مهرجان قرطاج الدولي سنة2005…علاش تاخذو فيه وتعاودو فيه و هو جعل لتكريم الفنان رضا القلعي….وفات العناوين؟!!..ما هذا؟! ” .
سيماء صمود مديرة القطب الموسيقي بمدينة الثقافة ردت على الاستاذ محسن بن نفيسة :
” العنوان هو عنوان مقطوعة لرضا القلعی استلهمنا من الالة و القطعة و کاتبها لتکریم الآلة مع احتراماتی أستاذ ” . سيماء لم تجب على سؤال محسن بن نفيسة او لم تفهم ما رمى اليه .
مما اضطره للتوضيح : ” نعم ..هذا صحيح ولكنه استعمل قبل هذا..وسبقكم اليه غيركم….واعادته ممجوجة… وانتم احرار طبعا ” .
المسالة اذن ابداعية بحتة . لماذا اعادة العنوان ذاته ؟ هل هو الجهل بما سبق ام هو النسيان ام هي الرغبة في الاستسهال ام هو غياب الابتكار والتخيل ؟ . وفي كل الاحوال ، استعمال عنوان سبق استعماله لا يوحي بالاجتهاد ويحيل على اجتهاد من سبق . سترقص الكمنجة كما رقصت من قبل ولكن بعنوان قديم رغم المحتوى الجديد .
شارك رأيك