لم يحد سامي بن سلامة العضو السابق للهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن النهج الذي رسمه في مسار انتقاد الهيئة وكتب هذه المرة بلهجة عامية وساخرة حتى تصل رسالته الى اكبر عدد ممكن من متابعيه.
وقال بن سلامة في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” :”احنا دولة ديمقراطية.. اما الدستور والقوانين نطبقوهم وقت يظهرلنا.. أحنا دولة ديمقراطية وما عناش محكمة دستورية.. أما راهو عنا هيئة انتخابات يزي فيه البركة..”
واضاف:” إيه وكيف تبدا هيئة الإنتخابات تؤدي في دور ما يختلفش على وزارة الداخلية في الأنظمة الدكتاتورية وتأثر على نتائج الانتخابات علنا وفي وضح النهار شنوة يتسمى عنا”
وفي ما يلي نص التدوينة :
احنا دولة ديمقراطية.. اما الدستور والقوانين نطبقوهم وقت يظهرلنا.. أحنا دولة ديمقراطية وما عناش محكمة دستورية.. أما راهو عنا هيئة انتخابات يزي فيه البركة.. إيه وكيف تبدا هيئة الإنتخابات تؤدي في دور ما يختلفش على وزارة الداخلية في الأنظمة الدكتاتورية وتأثر على نتائج الانتخابات علنا وفي وضح النهار شنوة يتسمى عنا ؟ هذا كلام كبير.. ويلزم دليل.. بعثة أرسلها الإتحاد الأوروبي باش تلاحظ انتخابات 06 ماي 2018 البلدية.. عملت تشخيص للوضعية وخرجت تقرير.. الأوروبيين لا يهمهم لا في تونس ولا في مصالح شعبها.. لكن يدفعوا في الفلوس بالمليارات للدولة التونسية باش تعمل انتخابات وانتقال ديمقراطي ويتبعوا فلوسهم وين ماشية.. تقاريرهم تكون عادة حرفية ودقيقة.. التشخيص الي عملوه ما يحتاجش تخديم مخ.. كلام واضح ومباشر وما يخلي حتى مجال للتفسير والا التأويل.. الكلام هذا أكد الي كنت نقول فيه من 5 سنين.. على هيئة الإنتخابات وعلى انتخابات 2014 وانتخابات 2018.
وكان سامي بن سلامة شديد الانتقاد لهيئة الانتخابات التي قال عنها انها فقدت استقلاليتها منذ 20 ديسمبر 2012 و كذلك في 2014 يوم تسليمها لشفيق صرصار.
كما اكد في عدة مناسبات ان الطبقة السياسية الحاكمة ارتكبت عدة جرائم من الناحية المؤسساتية من اهمها استهداف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات،وتم التكتل للقضاء عليها تماما وخلق هيئة بديلة مطيعة غير مستقلة نهائيا.
شارك رأيك