محمد الضوافي شاب تونسي خلاق عمره 26 سنة ،خريج المدرسة الوطنية للمهندسين بسوسة يطير قريبا الى كينيا و نيجيريا ليمثل باختراعه امام الرئيس الكيني لتتواصل رحلته نحو نيجيريا وغانا وسيقدم عرضا امام 5 الاف مواكب يشرح خلاله اختراعه في مجال انتاج الاطراف الذكية : يد اصطناعية100 % تونسية .
سيوفراختراع اليد التونسية المصنعة في تونس، العملة وسيكون سعرعا 10 الاف دينار أي ثلث سعرها في السوق التونسية والذي نستوردها بالعملة الصعبة .
محمد الضوافي الذي هاجر كل ابناء دفعته الى الخارج حيث تلقفتهم المختبرات الغربية لم ييأس رغم فترات الشك التي اعترتهم نتيجة التسويف والتشكيك وقلة الاهتمام .·
” على قد ما تمرمدت و تعطلت في تونس لم افكر في مغادرة تونس. لكن كم الحقدوالكره والحسد بعث في موجات سلبية تجعلني اشعر بالفشل والتخلي عن جهدي !انا شاب عندي احلام أحلام قولي ان مشروعي ليس اختراعا ما دمت تجهلون ماهيته .هو فكرة كاملة متكاملة لدعم الأشخاص المبتوري الأطراف ليس بالأطراف الإصطناعية فقط بل بتكوين كامل و بإعادة تأهيل مدروسة و هذا ما يسمى بالمشاريع الإجتماعية . الامر ليس سهلا كما يتوهم البعض ولو كان كذلك لكان عندنا شركات تونسية تصنع في الأطراف و تساعد الناس الذين هم على قائمات الإنتظار. نصيحتي : بربي حبوا بعضكم و تمناو الخير لي بعضكم ، عاونوا بعضكم حتى بالكلمة الباهية خلي نحاولوا نقدوموا باللي قعد من هالبلاد ” .
الغريب كيف بقي هذا الشاب يقاوم وحده التجاهل والتشكيك ؟ نيجيريا مكنته من أموال ولكن تونس وعدته بمكافأة ولكن لم يتسلم اي مليم . محمد الضوافي لم يطلب سوى حوالي 30 الف دينار لا غيرللانطلاق، وبضعة تذاكرسفر ليعرف بمشروعه الذي دق من اجله الابواب التونسية من لكنها لم تفتح ،وفتحت له ابواب الخارج ورحبت به .سافر الى الهند وروسيا وامريكاوتبنته مؤسسة افريقية تدعم الف مبدع افريقي .
وحتى الرئيس الباجي قايد السبسي استقبله وهو يغادر الى افريقيا لم يعده بشيء قال له قم بجولتك الافريقية وحين تعود اتصل بي . وشجعه قائلا : نحن في بلد نحتاج فيه الى العمل والابتكار خاصة .
شارك رأيك