16 رئيس بلدية من بين مائة مدعوين انسحبوا من تظاهرة لتفعيل الشراكة بين بلديات تونسية وفرنسية تحت إشراف السفارة الفرنسية. المدعوون المنسحبون احتجوا على طريقة التفتيش العشوائية من طرف أعوان السفارة الفرنسيين ورفضوا قبول إجراءات التفتيش في الشارع.
المنسحبون احتجوا على التمييز في التعامل بين الوفدين البلديين الفرنسي والتونسي. ورغم تدخل شيخة المدينة وتقديم السفير الفرنسي لاعتذار رسمي للمحتجين فإنهم أصروا على الإنسحاب.
البعض اعتبر موقفهم بطوليا ومشرفا فيما اعتبر آخرون أنهم يستحقون ما حصل لأن بعضهم “لم يكن هندامهم يفرض الإحترام”. ونصح آخر الجميع ب”الإطلاع على كتاب “مدن المعرفة” لفهم ماذا يراد من البلديات وما قصة الحكم المحلي، و أن الحكم المحلي و قصة التوأمة والتعامل مع البلديات ليست إلا مدخلا آخر للإستعمار عبر مدينة المعرفة “. “من قال أنها توأمة؟ هي تظاهرة للتكوين تابعة لجامعة المدن التونسية الي ندفع لها معلوما سنويا” قال آخر.
سعاد عبد الرحيم تكلمت بالفرنسية في البداية لتستأذن الحديث بالعربية فأذن لها السفير بذلك. فتحدثت عن المستشارين ورؤساء البلديات ودور مثل هذه اللقاءات في تبادل التجارب. وأشارت إلى الصراع اللين بين السلطة المركزية و المحليات أو البلديات، الذي وجب طرحه في ورشات عمل، وكذلك الشرطة البلدية، وكيف نرسي اللامركزية ، وضعف الموارد…
شارك رأيك