تلقت السيدة رجاء بن سلامة المديرة العامّة لدار الكتب الوطنيّة هديّة ثمينة من السّيّد عبد الرّحمان الجمّالي . الهدية لا تقدر بثمن . رجاء بن سلامة ثمنت البادرة ونشرت على صفحتها صورتين للمصحف واخرى للسيد عبد الرحمان الجمالي .
رجاء بن سلامة اذهلتها المفاجاة وثمنت هذه البادرة في تدوينة لها : ” المصحف مزوّق من الحجم الكبير نسخه بخطّ يده لمدّة سنة كاملة، وأتقنه، واكترى سيّارة من الوردانين ليصل إلى العاصمة، ويهدي المكتبة الوطنيّة هذه الثّمرة الجميلة لإيمانه وحبّه للوطن. هكذا قال لنا السّيّد عبد الرّحمان الجمّالي، وهو معلّم وقيّم متقاعد يقطن بالوردانين : ” لوطني عليّ دين، فأردت أن اخدمه بهذا العمل البسيط.”
هكذا لا يتعارض الدّين مع حبّ الوطن، ولا يتعارض الإيمان مع حبّ الجمال. هكذا يكون تديّن المسلم المسالم والمحبّ
طلب منّي أن أكلّفه بنسخ كتاب آخر بخطّ يده الأنيق. ففعلت. وللحديث بقيّة. ولحبّ الكتب والمكتبات قصّة، بل أقاصيص ” .
شارك رأيك