تشهد منطقة سيدي حسين السيجومي بالعاصمة اليوم الأربعاء 24 أكتوبر 2018 هدوء حذرا وسط حضور أمني تحسبا لأي طارئ في انتظار وصول جثمان الشاب أيمن العثماني، الذي توفي البارحة بطلق ناري ، أثناء مداهمة دورية ديوانية لمستودع بضائع مهربة بالمكان وفق ما اكدته موزاييك.
وتشهد المنطقة هدوء حذرا كما تم تسجيل وجود أثار العجلات المطاطية التي تم حرقها وبعض الطرقات التي تم قطعها. وقال الأهالي إن التلاميذ لم يلتحقوا اليوم بمقاعد الدراسة.
واوضح رئيس المكتب التنفيذي للنقابة الموحدة لأعوان الديوانة رضا النصري، في تعليقه على حادثة وفاة شاب في سيدي حسين بعد إصابته بطلق ناري، أن الأبحاث متواصلة وسيتم تحميل المسؤوليات.
وأضاف أن أعوان الديوانة داهموا مستودعا كبيرا مخصصا للبضائع المهربة وقد تجمهور عدد كبير من المواطنين وحاولوا افتكاك سيارة بها أسلحة،مشيرا الى أن الأعوان اعتمدوا سياسة التدرج في الدفاع عن أنفسهم وعن وأسلحتهم مبرزا أنه مبدئيا اطلق الأعوان الرصاص في الهواء وليس ضد المحتجين.
شارك رأيك