تعاطف تونسيون من كل الشرائح مع أحمد الفريعة واعتبروا تحجير السفر عليه وإعادة محاكمته شكلا من الإبتزاز السياسي. فيما دعا آخرون إلى ترك المجال للقضاء، والإبتعاد عن الإبتزاز العاطفي. أحمد فريعة كفاءة عالية ومفخرة للبلد ولكن للقضاء أحكامه.
قال وزير الداخلية السابق أحمد الفريعة يوم الثلاثاء 23 اكتوبر 2018، خلال حضوره في برنامج “رونديفو 9” على قناة التاسعة، أنه سيواصل نضاله من أجل تونس وشبابها، مستنكرا في ذات الوقت قرار منع السفر عليه وإعادة استدعائه لمحكمة الجنايات بسبب اتهامه بقتل شهيدين في شارع كولونيا بالعاصمة تونس.
وأكد الفریعة أنه تمت محاكمته لمدة 7 سنوات وكانت المحكمة قد قضت بعدم سماع الدعوى وأن ھیئة الحقیقة والكرامة قررت بعد انتھاء صلاحیاتھا إعادة فتح ملف القضیة وإیداعھا لدى الدوائر المختصة.
وكانت كلثوم كنو أكثر عقلانية من الذين استفزتهم صورة الفريعة وهو يبكي حال أبناء “حرقوا” ووالدهم يشكو بطالتهم. كلثوم لم تشر الى الفريعة لكن السياق كان يشي بأن حالة الفريعة هي المقصودة : “أتفاعل عاطفيا مع القضايا واعتبر كل إنسان بريء ، إلى أن تثبت إدانته من قبل محكمة مستقلة وفرت جميع شروط المحاكمة العادلة للمتهم وللمتضرر”.
والسؤال هل ستتوفر للفريعة جميع شروط المحاكمة العادلة؟
شارك رأيك