” لست على استعداد لاقبل من احد ان يعطيني درسا ، حتى وان جاملت بعض الاصدقاء الذين اعرف انهم يكنون لي كل المودة والاحترام” . كان هذا تلميحا من حسن المحنوش تجاه بعض مواقف حركة مشروع تونس الذي ينتمي اليه حسن المحنوش الذي اخذ قراره بالانسلاخ عنه بعد تقاربه مع حركة النهضة او من ” دمروه واغتصبوه وافلسوه وباعوه ” على حد تعبيره.
- عبر حسن المحنوش في اكثر من مناسبة انه يتحمل انتقادات بسبب انتمائه لحركة مشروع تونس وعلاقته بمحسن مرزوق ن مما اضطره مرات الى الخروج عن صمته : ”
وعلاقتي بسي محسن مرزوق هي علاقة صداقة وثقة ودفاعي عليه هو واجب الصديق نحو صديقه ولان سي محسن يتعرض لتشويه ممنهج وظالم لا اقبله كما لا اقبله لغيره من خلق الله وانا لست على استعداد لاقبل من احد ان يعطيني درسا حتى وان جاملت بعض الاصدقاء الذين اعرف انهم يكنون لي كل المودة والاحترام” .
كان هذا تلميحا من حسن المحنوش تجاه بعض مواقف حركة مشروع تونس الذي ينتمي اليه حسن المحنوش الذي اخذ قراره وبعث رسالة الى ” اخي وصديقي محسن مرزوق الامين العام لحركة مشروع تونس” :
” تلقيت دعوة كريمة من لدنكم لحضور اجتماع المكتب السياسي المزمع انعقاده يوم الاحد الموافق للثامن والعشرين من اكتوبر 2018.
واني اذ اقدر مشاعركم النبيلة نحو شخصي وهي مشاعر اقابلها وقابلتها بما تستحق من الاهتمام والتقدير والاكبار
ويشهد الله وتشهد صفحتي على شبكة التواصل الاجتماعي بما بذلته من جهد في سبيل دعمكم والدفاع على توجهاتكم ومواقفكم ايمانا مني بانكم الرجل الذي يستحق كل الدعم وكل المساندة. وهذا لن يتغيّر ابدا في نظري ما حييت.
اخي العزيز ..
تعلمون اني لم انتم الى حركة مشروع تونس من اجل مصلحة شخصية ولا من اجل منصب او جاه او مال . وانما جيته ابحث عن وطن ضاع منّي .
ولاني اعرف ان مشوار البحث على هذا الوطن الضائع ما يزال طويلا ودونه مصاعب ومتاعب ومشاق ودونه مؤامرات ودسائس واطماع مغتصبيه ورايت فيكم الرجل الذي يمكن ان يساعدني على استرجاع وطني الضائع .
اخي وصديقي العزيز
فانه بعد تفكير عميق ومراجعة دقيقة تبين لي انه لا يمكن ان اكون على نفس الطريق الذي الذي يؤدي بي الى السير ضمن من دمروه واغتصبوه وافلسوه وباعوه مهما كانت الاسباب والدوافع التي اعرفها واجد لكم عذرا فيها .
وختاما وبكل المودة والتقدير والاحترام الذي اكنه لكم ارجو تقدير موقفي الذي يمليه علي التاريخ وشرف النضال والتزامي نحو هذا الوطن الذي افنيت في خدمته عمري وتتقبلوا انسحابي من النشاط الحزبي ضمن هياكل المشروع .
متمنيا لكم من كل قلبي دوام الصحة والسعادة سائلا المولى العلي القدير ان يوفقكم ويسدد خطاكم لما فيه خير البلاد وصالح العباد ” .
شارك رأيك